اكد السيد عمرو موسي أن توافق رأي المصريين وتفاهمهم حول تحسين مجالات التعليم والثقافة وتنمية المعرفة هو البوابة الحقيقة لاستعادة مصر لدورها وشخصيتها في العالم العربي بل وبالعالم كله ، وهو ما يتطلب اتساع رقعة العِلم والتعلم في كافة المناطق المحيطة بِنَا كي تقوي وتنمو هذه الأمة ، جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تأبين الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل السابق، بمقر جامعة النيل وهي الجامعة التي يمثلها موسي كعضو بمجلس امناء الجامعة . قال موسي متذكرا تاريخ وانجازات عبد العزيز حجازى انه رجل له اسم معروف فى التاريخ المعاصر بمصر وصعب ان يتكرر ، فدوره كان متميزا عندما شغل مناصب وزير الاقتصاد والخزانة و المالية . أضاف موسى من الصعب ان ننسى جهده الكبير إبان حرب اكتوبر فقد ساهم بدوره فى اعداد الاقتصاد المصري وتهيأته لخوض الحرب في الداخل ضد نقص المؤن وتأثر العملة وارتباك الوضع الاقتصادي ككل وهو ما تمر به أية دولة تخوض حربا وكان ذلك يمثل عبور ايضا ولكن في الداخل . اشاد موسى بعبقرية حجازي في إدارة اقتصاد الحرب وايضاً بعملية انطلاق الاقتصاد المصري بعد انتهاء حرب أكتوبر، اضاف موسى لا يمكن ان ينسى احدا تأثير حجازي العظيم فى مجال التعليم فهو ايضا استاذ فى الجامعة يعلم مشاكل التعليم فى مصر وتراجعه في العقود الاخيرة وبفضل خبرته و مجهوداته وطنيته تم انقاذ جامعة النيل فقد تولى الجامعة فى فتره تعد هي أخطر وأسوأ فترة مرت بها الجامعة واليوم نحن جميعا نفخر بانها تنطلق فى رحاب البحث والعلم والتعليم . أضاف موسى ان ما حدث لجامعة النيل ليس استثناء على قاعدة ولكن كان تطبيقا لقاعدة أفسدت مصر كلها وهي إهمال الملفات الحيوية التي تحي وتنمي الامم أما اليوم فقد جئنا نشهد جامعة النيل بثوبها الجديد والتي تلعب دورا كبيرا فى تشكيل مستقبل مصر بصفتها جامعة أهلية بحثية متخصصة في مجال البحث العلمي و تقدم تعليما راقيا و هدفها تعظيم قيمه الابتكار وتخريج كودار مؤهلة لقيادة وتحسين وضع المجتمع تعليميا . قال موسى ان من أهداف الجامعة ان تصبح جزءا من مدينه تكنولوجية مصرية عالمية تدعم خلق الكفاءات وبناء القدرات وتوفر بيئه علمية تسمح بتبادل الافكار من خلال التعاون مع معاهد البحث والجامعات الوطنية والإقليمية والدولية بالتعاون مع كبري المؤسسات التجارية العاملة في السوق التكنولوجي العالمي . أضاف عضو مجلس أمناء الجامعة ان الإنجازات التي تحققت حتي اليوم جيد جدا بالنسبة لعدد الكوادر العلمية التي تأهلت داخل جامعة النيل فقد تم تخريج اكثر من 300 طالب من حاملي الماچيستير فى مجال العلوم التكنولوجية والهندسيه ,و150 طالب فى دراسات إداره الاعمال, وتم الحاق جزء كبير منهم بوظائف فى كبري الشركات الصناعية والتجارية والبنوك وجهات التمويلية ، كما حصل العديد منهم على منح دراسية متميزة لإستكمال الدراسات فى اكبر جامعات العالم بأعتبار انهم تلقوا دراسة راقية ومتقدمة داخل اروقة جامعة النيل المصرية ... هذه هى الجامعة التى أتشرف بان اكون عضو فى مجلس أمنائها .