«الإنمائي للأمم المتحدة» يجدد دعمه لأنشطة جهاز المشروعات المتوسطة

ناقش باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أوجه التعاون المستقبلي، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، في ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الجهاز والبرنامج لتطوير قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

جاء ذلك، خلال استقبال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بمقر الجهاز، أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر؛ حيث أشاد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بالتطور الملحوظ الذي حققه الجهاز في مجال تقديم خدماته للعملاء؛ مؤكداً استمرار دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمختلف أنشطة الجهاز التنموية، خلال الفترة المقبلة، خاصة في مجالات عديدة ومتنوعة، منها على سبيل المثال: التطوير المؤسسي، وتحديث التوجهات المستقبلية، لمواجهة التحديات الراهنة في سوق العمل، مع تعزيز الابتكار وريادة الأعمال والإدارة القائمة على النتائج.

وتجدر الإشارة إلى تمويل بقيمة 1.3 مليار، لمشروعات ريادة الأعمال والمشروعات المتوسطة، من إجمالي 5.8 مليار دولار، لتمويل 114 مشروعاً للشباب، بالقطاعات المختلفة؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في 12 يناير 2022، خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع عدد من شركاء التنمية، على هامش المنتدى الرابع لشباب العالم.

جدير بالذكر، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفي كلمة له، في 6 سبتمبر 2021، وخلال مؤتمر صحفي، على هامش زيارة قام بها إلى محافظة الفيوم، كان قد تطرق إلى 700 مصنع وورشة، بالمحافظة، منها 576 ورشةً صناعيةً، بمساحات تتراوح بين 48 و50 متراً، ونحو 600 متر للمصنع.

الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الفترة المستقبلية ستشهد المزيد من التعاون بين الجهاز والبرنامج، حول مجموعة من المحاور، أهمها: رقمنة خدمات الجهاز، وتفعيل مزايا وتيسيرات قانون تنمية المشروعات 152 لسنة 2020، بما يسهم في تيسير إجراءات تأسيس المشروعات والتوسع فيها، ويشجع الشباب على الإقبال على العمل الحر، إلى جانب بدء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة.