مظاهرة شبابية ضد ممارسات سناء سيف بقمة المناخ واستدعاء الخارج لمهاجمة مصر وإفشال المؤتمر العالمي

الشباب رفعوا عريضة على الإنترنت إلى الأمم المتحدة تفضح منظمات وأشخاص يستهدفون إفشال قمة المناخ
وقفة تضامنية مع النائب عمرو درويش بعد إخراجه من جلسة سناء عبد الفتاح بالقوة بعدما كشف استقواءها بالخارج للإفراج عن شقيقها المحكوم جنائيا


تجلت الحقائق كاملة بعد واقعة فضح ممارسات سناء عبد الفتاح في قمة المناخ والاستقواء بالخارج في محاولة للإفراج عن شقيقها علاء عبد الفتاح المحكوم جنائيا، وبعد إخراج النائب عمرو درويش من جلستها أمام وسائل الإعلام العالمية بعدما واجهها بالحقائق وكشف زيف الادعاءات.

نظم العشرات من المشاركين في قمة المناخ COP27 وقفة تضامنية مع النائب عمرو درويش، عضو البرلمان المصري، بعد واقعة إبعاده من المؤتمر الذي نظمته سناء سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح، للاستقواء بالقوى الخارجية، والضغط على الدولة المصرية من أجل الإفراج عن سجين جنائي.



ومن جانبه، أكد النائب عمرو درويش أن ما حدث في المؤتمر الصحفي لشقيقة علاء عبد الفتاح أمس دليل دامغ على محاولات البعض لى ذراع الدولة المصرية والضغط عليها، موضحاً أن هذا الأمر غير مقبول، ودليل واضح على أن هناك أجندات تحاول التدخل في الشأن الداخلي المصري.

قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن استدعاء الغرب على مصر لا يقبله أى مواطن مصرى، متطرقا إلى قضية إثارة قضية علاء عبد الفتاح فى مؤتمر المناخ COP 27، قائلا: "التوجيه المباشر الذى شهده المؤتمر الصحفى بالأمس، يقول إن البلد مستهدفة!".


ووجه النائب عمرو درويش الشكر لكل من أرسل إليه رسائل تأييد بالأمس عقب واقعة إخراجه من جلسة "سناء سيف عبد الفتاح" بمؤتمر المناخ، قائلا: "بقول للناس مصر دائما بخير، سناء سيف ادعت أننا مبعوثين من السلطة المصرية وهذا غير حقيقي، لكن حاولت تدويل هذا الموضوع حتى تتحدث على أن السلطة تقوم بمثل هذه الأعمال، ولكن حرية الرأى مكفولة ولكن ما حدث بالأمس تعدى على الحقوق والحريات".

وتابع بالقول: "أنا قلت رأيى بالأمس فى القضية، ولكنه لم يعجب المنظمين للمؤتمر الصحفي، وكان عندهم ترصد وكانوا لا يريدون سماع الرأى المختلف رغم أننى قلت رأيى بهدوء".

فيما أشاد الناشط اليمنى عدنان العامرى بموقف النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب من الجلسة، بعد أحداث الجلسة التى أدراتها الأمم المتحدة داخل الجناح الألمانى، أمس الأربعاء، والتى هاجمت فيها سناء سيف الدولة المصرية للمطالبة بالإفراج عن شقيقها علاء عبدالفتاح على هامش انعقاد مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ.
وقال الناشط اليمنى: "نحتاج مثل هذا البرلمانى فى اليمن.. البطل عمرو درويش".

ومارس أمن الأمم المتحدة إرهابا بطرد النشطاء والحقوقيين الذين لا يوافقون على مطالبها بشأن الإفراج عن علاء عبدالفتاح، كما تم طرد النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب من الجلسة.

فيما شهدت المنطقة الزرقاء فى قمة التغيرات المناخية، مظاهرة الشباب والفتيات تضامنا مع النائب عمرو درويش على خلفية ماحدث معه أمس فى إحدى الجلسات حينما أبدى رأيه فى تطاول شقيقة علاء عبد الفتاح على الحكومة المصرية، رافعيتن لافتات تتضمن تغريدات علاء عبد الفتاح عبر حسابه على "تويتر"، المحرضة ضد ضباط الشرطة والجيش .

وأكد الشباب خلال تظاهراتهم أنهم لن يقبلوا إهانة مصرى وان ماحدث هو خروج عن آليات مؤتمر المناخ، وأن علاء عبد الفتاح مسجون جنائي وليس نشط حقوقى وان الاستقواء بالخارج مرفوض رفضا تاما.

وقالت إحدى المتظاهرات وتدعي أسمى علاء: جينا علشان ضد علاء عبدالفتاح، وندعم عمرو درويش، وما ينفعش اللى حصل إمبارح وما ينفعش نسكت على واقعة الطرد ده".

وقالت متظاهرة أخرى تدعى أنجيليكا، إن سبب وقفتها رفضها لما حدث للنائب عمرو درويش، فيما قال متظاهر أخر يدعي احمد منتصر عبده، طرد الدكتور عمرو درويش بسبب الشخص علاء عبدالفتاح والتويتات اللى طان عاملها كلام كتير عن الظباط وامهات الظباط وامبارح تم طرد الدكتور عمرو ورافضين لده.
بينما قال متظاهر أخر، "إحنا جايبين حق عمرو درويش اللى تم طرده امبارح والظباط اشرف من علاء عبدالفتاح بكتير".

فيما قال النائب عمرو درويش إن تحيزهم ضد الدولة المصرية مرفوض ولن يقبله أى مواطن شريف، وان ماحدث أمس من دعوات هدامة ليس لها مفعول فى الشارع المصرى وأخطرنا عن الوجه الحقيقى لهم ، وان دخولهم للحديث عن البيئة وإنقاذ الكوكب هو قناع كشف عن زيف ادعايتهم وكشف حقيقتهم ، ولن نقبل الضغط على الدولة المصرية.

من ناحية أخرى، قدمت مجموعة من النشطاء، عريضة لسكرتير عام الأمم المتحدة لرفض ما تفعله بعض مجموعات ومنظمات المجتمع المدني من اختطاف قمة المناخ COP 27 لغرض مغاير تماماً للسرقة غرض الأصلي من القمة، وهو العمل العالمي لوقف التغير المناخي و التكيف مع أثاره.
وجاء فيها:
السيد أنطونيو جوتيريش / الأمين العام للأمم المتحدة
تحية طيبة لسيادتكم.
تشهد مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.
والذي عملت مصر بجهد كبير بعد النسخة 26 في جلاسكو، بالتعاون مع الأمم المتحدة على تنظيمه وخروجه بأفضل صورة ليجمع كل القادة والفاعلين في العالم من المعنيين بالحفاظ على البيئة في مكان واحد؛ لبحث التحديات الكبيرة التي يواجهها كوكبنا.

لكن بعد انطلاق المؤتمر ب 48 ساعة فوجئ الموقعون على هذا البيان أن هناك بعض المجموعات والمنظمات الدولية تسعى إلى القفز على المؤتمر، والنأي به بعيدًا عن أهدافه الحقيقية، وتوظيفه لخدمة أهداف ليس لها أي علاقة بقضايا البيئة أو مخاطر التغير المناخي أو القواعد والتقاليد الخاصة بالمؤتمرات الدولية.

وعليه يطالب الموقعون على هذا البيان سيادتكم بالتدخل الفوري بما لدى الأمم المتحدة من سلطات وقرارات على مسار الفعاليات والجلسات في المؤتمر؛ لإعادة المؤتمر إلى مساره الصحيح الذي هو معني بالبحث عن خلق أكبر مساحة من التوافق الدولي لحماية البيئة والمناخ.