وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بزيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» بضم مليون أسرة إضافية للبرنامج، ليصبح حجم المستفيدين من المواطنين أكثر من 20 مليون مواطن على مستوى الجمهورية. جاء ذلك، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، 26 يوليو 2022، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكل من الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفي كلمة له، في مايو، خلال مؤتمر صحفي عالمي، عقده بمقر المجلس، لعرض خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، كان قد تطرق إلى أن 450 ألف أسرة جديدة، تمت إضافتها لبرنامجي تكافل وكرامة، بدء الصرف لهم، في يوليو الجاري 2022.
وخلال اجتماع رئيس الجمهورية، أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، تطور برنامج «تكافل وكرامة»، على مدار السنوات الستة الماضية، خاصةً ما يتعلق بمضاعفة ميزانيته لما يقرب الضعف.
هذا، ووجه الرئيس السيسي، بصرف مساعدات استثنائية لعدد 9 مليون أسرة، لمدة 6 شهور قادمة، بتكلفة إجمالية حوالي مليار جنيه شهرياً، للأسر الأكثر احتياجاً ومن أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهري أقل من 2500 جنيه، وأيضاً من العاملين بالجهاز الإداري للدولة، الذين يحصلون على راتب أقل من 2700 جنيه شهرياً.
نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، من جانبها استعرضت البرامج الاجتماعية المقدمة من الدولة حالياً، والتي يتلخص أهمها في: دعم الخبز، والسلع التموينية، مع الدعم النقدي المتوسط، ودعم برامج الصحة، إلى جانب صناديق التأمينات والمعاشات، ودعم الإسكان؛ مشيرةً إلى أن إجمالي الإنفاق على تلك الأنشطة من الموازنة العامة للدولة، قد ارتفع على مدار السنوات السابقة، ليصل إلى ما يقرب من 500 مليار جنيه، في موازنة العام المالي 2022-2023.
جدير بالذكر، أحيان كثيرة، تكون متوسطات المؤشرات خادعة، وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي، لتدقق خرائط الفقر والدخل، على مستوى القرية والنجع والعزبة والأسرة، لبحث ودراسة والوقوف على الفجوات؛ وذلك، وفقاً لما أوضحته الدكتورة غادة والي، في كلمة لها، في 31 يوليو 2019، كوزيرة للتضامن الاجتماعي، حينها، خلال المؤتمر الأول لمبادرة «حياة كريمة»، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب.
