ميرفت أمين: أنا محظوظة.. وأحمد مظهر سبب أول فرصة لي فى التمثيل

قالت الفنانة ميرفت أمين، إنها مولودة في المنيا، ووالدها من القاهرة ووالدتها من أسكوتلاندا، وعاشت بالمنيا عامين بعد ولادتها، وإنها صورت "زوجة رجل مهم" هناك، مضيفة أنها صورت في شقة بمنزل، ووجدت الدكتور الذي أولدها في العمارة التي بجوارها، وذهبت بالفعل وقابلته.
وتابعت أمين، في حوارها ببرنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، على قناة "سي بي سي" أنها مثلت في الجامعة، وأنها كان لديها قريب والدها، مدير استديو، ولم يكن لديها نوايا في التمثيل نهائيا، وكانت تأتي بصور الممثلين الأجانب وتلصقها في غرفتها، وقال لها "تحبي تتفرجي على تصوير فيلم"، ووافقت، وكان رشدي أباظة وأحمد رمزي يمثلون، وجلست على كرسي لتشاهد، وبعدها ذهبت لمصافحتهم، موضحة أن أحمد مظهر بعدها كان يريد تصوير فيلم "نفوس حائرة"، وقال له أحمد رمزي إن هناك فتاة جميلة ولكن لا يعرف اسمها.
وأضافت :"أحمد مظهر طلب بالفعل مني العمل معه في الفيلم، لأصور الفيلم بالفعل، بعدها صورت فيلم القضية 68، وأحمد مظهر ترك علامات، وكان سبب أول فرصة لي، والقضية 68 كان مع حسن يوسف، وإخراج صلاح أبو سيف، ورمسيس نجيب هو من رشحني للعمل، وهناك فترة في أول الأفلام أهمية الحدث، لأن التمثيل لم يكن في رأسي".
واستطردت :"مثلت بعدها التأشيرة الهامة في حياتي، حيث كان وحيد فريد يصور نفوس حائرة، وقال لي (هتقابلي عبد الحليم حافظ، علشان فيلم أبي فوق الشجرة)، والحظ لعب معي كثيرا، ودائما أقول أنا محظوظة، وذهبت وليس في رأسي الفيلم، بل مقابلة العندليب، وذهبت لمكتبه، وهم يتحدثون وأنا أنظر لعبد الحليم، وبعدها قمت بالعمل، وكانت معي نادية لطفي بالعمل".
وأشارت الفنانة القديرة إلى أن :"كان هناك أغنية زائدة بالفيلم ولكن تم رفعها من الفيلم لكثرة الأغاني به، وكنت مستمعة بغناء عبد الحليم حافظ لي، وكان معنا فرقة رضا ترقص على الشاطئ، وهناك أغنية صورت في وقت طويل، ولم أكن في الرقصة، وأغنية احضان الحبايب كانت وقت الغروب، ولهذا كانوا يصورون في الغروب ويستكملون في اليوم التالي، وصورنا على شاطئ المنتزه، وصورنا الأغنية في ثلاثة أيام".
وحول "الحفيد"، شددت ميرفت أمين على أن :"الفيلم أحبه جدا، ومن أحب الأفلام لي، وكنت أحس أن الممثلين عائلتي، وعاطف سالم كان لديه صبر غير طبيعي مع الأطفال، وكان معي نور الشريف، ومحمود عبد العزيز، وكريمة مختار، وعبد المنعم مدبولي، وظهرت روحهم في الفيلم، وكنت أحس أنهم أهلي حقيقة، وصورنا الفيلم خلال فترة قصيرة، وليس وقتا طويلا".
وأوضحت الفنانة أن :"فيلم ثرثرة فوق النيل كان به أبطال كل منهم يشيل فيلم وحده، والعمل أتى من قصة نجيب محفوظ، والمخرج والممثلين رائعين، وكون الفيلم ابيض وأسود أعطى له قيمة أعلى، وبعدها أنف وثلاث عيون، والدور كان غريب عني، ولا تشبهني، وبعدها فيلم النداهة، وقمت بعمل مشهد واحد، لان حسين طلب مني أن أقوم بالدور، من منطلق أنه أستاذ وأحب العمل معه".