قال مسئول إيراني كبير اليوم الاثنين : إن بلاده مُستعدة لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مدينة الرمادي العراقية وإنه واثق من "تحرير" المدينة. وقال علي أكبر ولايتي مستشار الزعيم الأعلى لتلفزيون رويترز "إذا قامت الحكومة العراقية بالطلب من الجمهورية الإسلامية بشكل رسمي كبلد شقيق أن تقوم بأي خطة للتصدي... فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تُلبي مثل هذه الدعوة." وأضاف عبر مُترجم "أعتقد في نهاية المطاف ان الرمادي شأنها شأن تكريت سوف تحرر من قبضة الإرهابيين التكفيريين وسيكون النصر من نصيب الشعب العراقي والدولة العراقية." وأدلى ولايتي بهذه التصريحات خلال زيارة رسمية يقوم بها لبيروت حيث اجتمع مع رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري. ويستعد مسلحون شيعة للتوجه بأعداد كبيرة لمحافظة الأنبار بغرب العراق اليوم بعد أن اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية مدينة الرمادي عاصمة المحافظة في أكبر انتصار له منذ الصيف الماضي. وقال متحدث باسم قوات الحشد الشعبي الشيعية لرويترز إنهم تلقوا تعليمات بالتعبئة لكن لا يمكن الإفصاح عن توقيت الانتشار ولا ونطاقه لأسباب أمنية. وقال متحدث باسم محافظ الأنبار إن 500 شخص قتلوا في معارك الرمادي عاصمة المحافظة في الأيام القليلة الماضية وإن ما يتراوح بين ستة آلاف وثمانية آلاف فروا من المدينة. ويغلب السُنة على سكان الرمادي. ووقع رئيس الوزراء حيدر العبادي على الأمر بنشر مسلحي الحشد الشعبي الشيعة في محاولة لاستعادة المنطقة وهي خطوة قاومها في السابق خشية أن تكون لها آثار سلبية من الناحية الطائفية. وسقوط المدينة انتكاسة كبيرة للقوات التي تحارب الدولة الإسلامية وتتمثل في تحالف تقوده الولاياتالمتحدة وقوات الأمن العراقية المدعومة من مسلحي الحشد الشعبي.