منذ بداية الحرب الروسية الاوكرانيه وهناك اتهامات متبادلة بين الطرفين بإستخدام اسلحة محرمة من الجانب الروسي أو استخدام المدنيين كدروع في اوكرانيا، حيث اتهم الرئيس الأوكرانى« زيلينسكى » القوات الروسية بزرع آلاف الألغام فى البلاد.
فيما أكدت قوات آزوف الأوكرانية، إن مدنيين لا يزالون داخل مجمع آزوفستال المحاصر فى مدينة ماريوبول الأوكرانية، وأضافت قوات آزوف الأوكرانية، أن روسيا تستخدم الأسلحة الثقيلة لاقتحام مجمع آزوفستال بماريوبول.
من جانبها حثت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، الكونجرس على تمرير مشروع قانون يمنح أوكرانيا 33 مليار دولار،، فيما بحث وزيرا الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن ونظيره الأوكرانى ديمترى كوليبا "رفع الحظر" عن صادرات أوكرانيا الزراعية لضمان الأمن الغذائى العالمى.
وقالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستواصل تزويد كييف ببيانات استخباراتية لكن كيفية استخدام هذه المعلومات تعود للجيش الأوكرانى، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة، : نزود أوكرانيا بالمعلومات الاستخباراتية حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد روسيا، وكذلك اتخاذ موقف أفضل على طاولة المفاوضات مع الجانب الروسى لكن القرار بشأن كيفية استخدام هذه المعلومات، واعتمادهم عليها وآلية التعامل معها، يبقى على عاتقهم.
فى المقابل قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن النصر فى أوكرانيا لنا كما كان فى عام 1945، وأضاف فلاديمير بوتين، أن الحرب فى أوكرانيا شبيهة بالحرب ضد النازية فى الحرب العالمية الثانية.
وفى وقت سابق ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الصواريخ الدفاعية الساحلية "باستيون" أطلقت صاروخ من طراز "أونيكس" عالى الدقة من ساحل البحر الأسود باتجاه منشآت عسكرية فى أوكرانيا ودمرتها.
وقالت وزارة الدفاع فى بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الأحد، "كجزء من تنفيذ مهام العملية العسكرية الخاصة، وجهت القوات المسلحة الروسية ضربة أخرى بأسلحة عالية الدقة استهدفت البنية التحتية العسكرية للقوات المسلحة لأوكرانيا، حيث أطلق طاقم نظام الصواريخ الساحلى باستيون من ساحل البحر الأسود صاروخ أونيكس عالى الدقة على الهدف الأرضى المحدد ".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت فى وقت سابق من اليوم، أن دفاعاتها الجوية أسقطت قاذفتين أوكرانيتين فوق جزيرة زميينى "جزيرة الأفعى"، إضافة إلى تدمير سفينة حربية أوكرانية قبالة أوديسا.