بعد شهر من جنوحها... تعويم سفينة "إيفر جرين" فى خليج تشيسابيك الأمريكى

نجحت السلطات الأمريكية فى تعويم سفينة الحاويات "إيفر فورورد " من القاع الموحل لخليج تشيسابيك الأمريكى بعد أكثر من شهر من جنوحها.

وقالت وكالة "الاسوشيتيد برس" الأمريكية إن السفينة مملوكة لشركة "إيفرجرين البحرية"، وهى نفس الشركة التى تمتلك سفينة "إيفرجيفن"، والتي جنحت وأغلقت قناة السويس لمدة أسبوع.

وأعيد تعويم السفينة، التي يبلغ طولها أكثر من ثلاثة ملاعب لكرة القدم بواسطة بارجتين وخمسة قاطرات.

وكانت عملية تحريرها من قاع الخليج هي المحاولة الثالثة بعد فشل محاولتين سابقتين ، وبعد إزالة قرابة 500 حاوية من أصل 5000 حاوية كانت تحملها.

وأوضحت الوكالة أن القمر المكتمل والمد الربيعي المرتفع ساعدا في توفير رفع لسفن الإنقاذ أثناء سحبها ودفعها للسفينة الضخمة من الوحل، عبر حفرة مجروفة والعودة إلى قناة الشحن.

وذكرت صحيفة "بالتيمور صن" أنه بمجرد إعادة تعويمها، تم ثقل السفينة مرة أخرى بواسطة خزانات المياه لضمان مرور آمن تحت جسر خليج تشيسابيك في طريقها إلى مرسى قبالة أنابوليس.

وسيقوم المفتشون البحريون بفحص هيكل السفينة قبل أن يسمح خفر السواحل لها بالعودة إلى ميناء بالتيمور لاستعادة الحاويات التي تم تفريغها.

وكانت سفينة الشحن، التي تديرها شركة "إيفرجرين" ومقرها تايوان، تسافر من بالتيمور إلى نورفولك ، فيرجينيا ، في 13 مارس ، عندما جنحت شمال جسر خليج تشيسابيك.

وقال المسئولون إن الجنوح لم يؤد إلى تقارير عن إصابات أو أضرار أو تلوث. ولم يذكر خفر السواحل سبب جنوح السفينة إيفر فورورد.

واستمرت أطقم الإنقاذ في تفريغ الحاويات من السفينة قبل أن تتمكن من تعويمها، تم وضع الحاويات على الصنادل ونقلها إلى محطة سيجرت البحرية في بالتيمور.

بعد محاولتين فاشلتين لتحرير السفينة التي يبلغ ارتفاعها 305 أمتار، قرر خبراء الإنقاذ في وقت سابق من هذا الشهر أن تفريغ بعض الحاويات يوفر أفضل فرصة لإعادة تعويمها. كما واصلت الأطقم أعمال التجريف حتى عمق 43 قدمًا (13 مترًا) حول السفينة.