حالة من الجدل والسخرية أثيرت حول سفينة الشحن "إيفرن غيفن " ، خلال الساعات القلية الماضية علي مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر ". أقرا ايضًا اليوم.. قناة السويس تقيم مؤتمرا عالميا أثناء مغادرة السفينة "إيفرجيفن" حيث شاءت الصدف والاقدار علي أن تتكرر حادثة جنوح سفينة الشحن "إيفرن غيفن" في قناة السويس في نفس الوقت من العام وللشركة نفسها وبنفس الاسم تقريبا ، ولكن المكان مختلف، مؤخرًا ذكرت قوات خفر السواحل الأميركية بأن سفينة الحاويات "إيفر فورورد" عالقة حاليا في خليج تشيسابيك، الذي يقع بين ولايتي ميريلاند وفيرجينيا. ويأتي هذا الحادث بعد مرور عام تقريبًا على إغلاق سفينة أخرى تشغلها نفس الشركة قناة السويس، عندما علقت هناك لستة أيام. سفينة الحاويات "إيفر غرين " وذكرت وكالة "رويترز" أن الشركة المشغّلة لسفينة الحاويات العالقة بأميركا هي "إيفر غرين" البحرية التايوانية، التي تدير أيضا سفينة تحمل اسم "إيفر غيفن"، وعلقت في قناة السويس خلال مارس 2021. وعرقل جنوح السفينة هناك حركة المرور في أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم، وأقصر طريق للشحن بين أوروبا وآسيا. وقال ضابط بخفر السواحل الأميركي إن القوات تلقت التقارير، التي تفيد بأن "إيفر فورورد" علقت. وذكر خفر السواحل بأن السفينة عالقة خارج القناة، ولا تمنع حركة مرور سفن الحاويات الأخرى. وقالت شركة "إيفر غرين" في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن الحادث لم يتسبب في تسرب وقود، ولم يغلق قناة ملاحة أو يعطل حركة المرور من الميناء وإليه. وأضافت أن الشركة "تجري ترتيبات للغواصين لإجراء عمليات فحص تحت الماء للتحقق من أي ضرر بالسفينة، وتنسق مع جميع الأطراف المعنية لإعادة تعويم السفينة في أسرع وقت ممكن". وتابعت:"سبب الحادث قيد التحقيق من السلطة المختصة". سخرية علي مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت الحادثة موجة سخرية بين رواد مواقع التواصل وحتى بين وسائل الإعلام، حتى أن موقع "غلوبل نيوز" وصف سفينة "إيفر فورورد" بأنها ابنة عمة سفينة "إيفر غيفن". وقالت شركة "إيفر غرين" في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن الحادث لم يتسبب في تسرب وقود، ولم يغلق قناة ملاحة أو يعطل حركة المرور من الميناء وإليه. وأضافت أن الشركة "تجري ترتيبات للغواصين لإجراء عمليات فحص تحت الماء للتحقق من أي ضرر بالسفينة، وتنسق مع جميع الأطراف المعنية لإعادة تعويم السفينة في أسرع وقت ممكن". وتابعت:"سبب الحادث قيد التحقيق من السلطة المختصة". وكتبت الصحفية الأميركية إيما هندرسون على "تويتر" ساخرة أن البيان المقبل للشركة سيكون إعادة تسمية السفينة التي تحمل اسم إلى الأمام للأبد، إلى عالقة للأبد. جنوح ناقلة الحاويات "إيفر جيفن "بقناة السويس وبالرجوع الي عام تقريبا ، فقد جنحت ناقلة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن" في قناة السويس منذ مساء يوم الثلاثاء الموافق 23 من مارس لعام 2021 ، بعد تعرضها لعاصفة رملية، ما أدى إلى عرقلة حركة الملاحة في أحد أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم. وانحرفت السفينة البالغ طولها 400 متر وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن عن مسارها (الثلاثاء) وسط هبوب رياح رملية قوية ضربت مصر وجزءا من الشرق الأوسط. وعلقت السفينة البالغ عرضها 59 متراً وارتفاعها 60 متراً والتي ترفع علم بنما لكن تديرها شركة تايوانية، في القناة ما أدى إلى توقف الملاحة بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر في كلا الاتجاهين. وفيما أشير إلى عاصفة رملية مصحوبة برياح شديدة كسبب للحادث، قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع (السبت) إن سوء الأحوال الجوية لم يكن السبب الرئيسي لجنوح السفينة، مشيراً إلى احتمال وجود «خطأ فني أو خطأ شخصي»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية . وقالت مجموعة"إيفر غرين مارين كورب" المشغلة للسفينة التي كانت تعمل بين ميناء يانتيان الصيني وروتردام الهولندي، إنها جنحت "على الأرجح بعدما ضربتها رياح قوية" حمولة السفينة إيفر جيفن Ever Given علقت سفينة الحاويات إيفر جيفن Ever Given عبر القناة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، وبعد حوالي 48 ساعة لا تزال القاطرات والحفارات تكافح من أجل إنقاذها ، وتم أنقاذها بعد مرور 144ساعه . ويمكن لسفينة إيفر جيفن حمل أكثر من 20100 صندوق فولاذي (حاوية)، مما يجعلها واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم، وفقاً لمدير المستشارين البحريين في شركة دروري الاستشارية، جايندو كريشنا، كما يتجاوز ارتفاع السفينة بناء برج إيفل المعلم الأشهر في العاصمة الفرنسية، كما يقدر طولها بأكثر من ثلاثة ملاعب لكرة القدم وهو ما يقترب من 400 متر، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ". وقدرت حمولة السفينة العالقة في المجري الملاحي لقناة السويس بنحو 220 ألف طن ما يجعل جهود إزاحتها صعبة. تضخم حجم السفن في جميع أنحاء العالم لأن الصناعة بحثت عن وفورات الحجم، لكن هذه السفن الضخمة أثارت مخاوف أيضاً. ممر ملاحي عالمي يمر حوالي 12% من التجارة العالمية عبر قناة السويس، مما يجعلها استراتيجية للغاية لدرجة أن القوى العالمية خاضت معركة على الممر المائي منذ اكتماله في عام 1869. وقد تسببت الحادثة في انتكاسة أخرى لسلاسل التوريد العالمية التي تشهد ضغطاً بالفعل بسبب طفرة التجارة الإلكترونية المرتبطة بالوباء. للمزيد من الأخبار العالمية من هنا