بدأت مرحلتها التمهيدية يناير 2019.. وزيرة التخطيط توضح دور مبادرة «حياة كريمة» في مواجهة التغيرات المناخية

أوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التنخطيط والتنمية الاقتصادية، دور المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، في مواجهة التغيرات المناخية، من خلال إجراءات التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، ودمج المجتمع المحلي كشريك في مشروعات المناخ وإطلاق تجربة لعدد من القرى، كقرى خضراء.

جاء ذلك، خلال لقاء وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع فرانس تيمرمانز، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية للصفقة الخضراء، خلال زيارته إلى مصر؛ حيث أشارت الوزيرة إلى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مبادرة خضراء، تخدم كل قضايا الحفاظ على البيئة، وتستهدف تحسين جودة الحياة لأكثر من نصف المجتمع المصري؛ وهي تعد أكبر مشروع تنموي على مستوى العالم، من حيث تغطيته لأكثر من 58 مليون مواطن مصري، والاستثمارات المخصصة له، فضلاً عن نوع الخدمات المقدمة في القرى المختلفة؛ مؤكدةً أهمية هدف تنمية الإنسان المصري، وتحسين جودة الحياة، من خلال الارتقاء بخصائص السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية المصرية، وفي تقرير لها، عن الجهود الوطنية لتعزيز الحق في السكن، ضمن سلسلة الأيام الدولية لحقوق الإنسان، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإسكان، في 4 أكتوبر 2021، كانت قد تطرقت إلى المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»؛ موضحةً أن المبادرة، تم إطلاقها في يناير 2019، بهدف تطوير القرى الأكثر فقراً، باستثمارات نحو 4 ملايين جنيه، تستهدف 143 قريةً، يعيش فيها 1.8 مليون مواطن، ويزيد فيها معدل الفقر عن 70%، في 11 محافظةً؛ وقد انتهت تلك المرحلة في ديسمبر 2020.

وفي نهاية عام 2020، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتبني برنامج متكامل وغير مسبوق، لتطوير الريف المصري، من خلال نهج شامل، يتضمن كافة خدمات البنية الأساسية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن مد مظلة الرعاية والحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً، داخل كل قرية، بموازنة إجمالية، تقدر بحوالي 700 مليار جنيه، خلال 3 سنوات، وتستهدف كافة القرى المصرية، في 20 محافظةً؛ وذلك، وفقاً لتقرير وزارة الخارجية، المشار إليه.