فى اليوبيل الماسى لمولد الزعيم.. حكايتى مع الزعيم

تحتفل الأمة العربية والشعب المصرى من المحبين للزعيم عادل إمام بعيد ميلاده الخامس والسبعين وهذه المرة الاحتفال بعيد ميلاد الزعيم مختلفة ونادر جدا أن تتكرر حيث إنه اليوبيل الماسى لمولد الزعيم الذى ولد فى 17 مايو عام 1940 فى حى الحلمية التى انطلق منها وأصبح حدوتة مصرية اسطورية نادراً ما تتكرر وتستحق أن تحكى وتروى للأجيال المصرية لانها قصة كفاح كبيرة استمرت أكثر من خمسين عاما إنها رحلة عظيمة وملحمة كفاح كبيرة وطويلة حيث يحكى الزعيم بكل فخر ويقول أنا كنت بامشى من مصر الجديدة إلى الجيزة لأنه ما كانش فى جيبى ولا مليم والحمد لله صبرت وكافحت واجتهدت إلى أن وصلت أغلى نجم فى مصر وذلك بفضل فلوس أبناء شعب مصر. وكان يرافق الزعيم فى رحلة المشى من مصر الجديدة إلى الجيزة وما كانش فى جيبهم ولا مليم أصدقاءه رفقاء مشواره اسطورة الكوميديا سعيد صالح واسطورة الدراما التليفزيونية العمدة صلاح السعدنى كان الله فى عونه وشفاه وعفاه من مرضه. نرجع لمرجوعنا وكلامنا عن نجم النجوم الزعيم عادل إمام الذى مر على مشواره الفنى خمسون عاما وهذا يوبيل ذهبى لمشواره الفنى حيث ظل الزعيم عادل إمام يبدع ويتألق ويقدم ويناقش قضايا وهموم شعبه ووطنه العربى ويقدمها فى أفلامه وأعمال بأسلوب كوميدى ساخر جعله زعيم الكوميديا فى العالم العربى إنه زعيم الكوميديا الاول فى العالم العربى بلا منازع وشعبيته فى الدول العربية تفوق شعبية كل رؤساء وملوك الدول العربية والحمد لله إننى رافقت هذا النجم الكبير فى الكثير من رحلاته وسفرياته للدول العربية التى له فيها شعبية تفوق شعبية كل حكام الأمة العربية الزعيم عادل إمام فى كل الدول العربية هو الجنسية المصرية ولا أنسى جملة قالها شاب مغربى عندما كنت مع الزعيم عادل إمام فى المغرب منذ خمس سنوات حيث قال لى الشاب المغربى «يا مصريين احمدو ربنا انكم عندكم الاهرامات وعندكم عادل إمام وفى أغلب الدول العربية التى زرتها معه ورافقته فيها كانت الشعوب العربية عندما تعلم انى مصرى يقولون مباشرة «متعودة دايما عادل إمام».
خمسون عاما من الابداع خمسون عاما من التألق خمسون عاما من السعادة منحها لنا الزعيم عادل الذى تشرفت بمعرفته لمدة عشرين عاما حيث بدأت علاقتى به عام 1995 عندما بدأت جريدة «الدستور» الذى انشأها الاسطورة الراحل عصام إسماعيل فهمى وكان رئيس التحرير الكاتب الصحفى الموهوب صديق العمر إبراهيم عيسى الذى له الكثير من الحكايات مع الزعيم عادل إمام تستحق أن تروى لانى حضرتها بنفسى وقد اثبتت لى تصرفات ومواقف الزعيم عادل إمام كما انت كبير وكم انت عظيم يا زعيم إن شاء الله أكمل معكم حكايتى مع الزعيم أو رحلتى مع الزعيم منذ أن تعرفت عليه أنا وصديقى ورفيق مشوارى الكاتب الساخر بلال فضل. حكاية أول لقاء مع الزعيم الذى تعرف علىّ أنا وصديقى بلال فضل فى يوم واحد سوف نحكيها الاسبوع المقبل فى حكايتى ورحلتى مع الزعيم منذ عام 1995 ويازعيم كل سنة وانت زعيم الكوميديا فى العالم العربى.