الرعب يجتاح قائمة حسن حمدي بعد تقرير الراغب

لأول مرة يعترف حسن حمدي رئيس النادي الاهلي بصعوبة انتخابات القلعة الحمراء ويضطر الي النزول لأرض الواقع في محاولة للسيطرة مجددا علي مقاليد العملية الانتخابية والحصول علي ضمانات نجاح قائمته بالكامل في الانتخابات المقبلة.
تحرك حسن حمدي سريعا بعد ان اظهرت التقارير الواردة اليه من محرم الراغب مدير عام النادي ومهندس حملته الانتخابية مفاجأة من العيار الثقيل تفيد بإمكانية حدوث انهيار في القائمة لو واصل حمدي سياسة الهدوء في ظل ثبات المعارضة في مدينة نصر علي موقفها ضد القائمة بالاضافة الي ظهور بعبع جديد هو العامري فاروق عضو المجلس المستبعد من القائمة.
التقرير الخطير الذي قدمه الراغب شهد تأكيد المدير العام ان هناك فرصا حقيقية لاختراق قائمة حمدي في المجلس بداعي عدم وجود انتخابات فعلية كما اوهم الرأ ي العام التابع لحمدي لاعضاء النادي فظهر عزوف عن الحضور ليلة الانتخابات المقبلة .
بل ان الراغب اكد ان استطلاعات الرأي التي اقامها أكدت ان محمود الخطيب وخالد مرتجي ورانيا علواني وحدهم من يضمنون النجاح في قائمة حمدي بالاضافة الي الاخير بالطبع ولكنه أكد ان هناك صراعا بين الخماسي هشام سعيد ومحمود باجنيد وخالد الدرندلي رجال حمدي واللواء سفير نور قطب المعارضة والعامري فاروق للحصول علي مقعد بعضوية المجلس .
حمدي بات يخشي أكثر عندما علم بإمكانية سقوط اهم رجلين لديه في الوقت الحالي وهما محمود باجنيد وهشام سعيد لمصلحة العامري فاروق واللواء سفير نور.
وزادت مخاوفه اكثر بعد ان علم ان المنتمين الي نور من الكتلة المعارضة الثابتة، والتي تصل الي 3 آلاف صوت تنوي التضامن مع العامري وتمنحه اصواتها وبالتبعية يحصل اللواء نور علي اصوات مدارس العامري ووالده والتي تصل لنحو 2000 عضوية في النادي.
وحتي الآن لم يظهر محمود الخطيب نائب الرئيس اهتماما بالقائمة وهو يدير معركته مع الثنائي خالد مرتجي وخالد الدرندلي من اجل الحصول علي المراكز الثلاثة الاولي في التصويت للعضوية مع ضرب رانيا علواني في حمام السباحة.
واصيب رئيس الاهلي بالرعب اكثر من تلك المعلومات، خاصة ان اي اصوات تخرج من رانيا علواني ستكون من نصيب أي من اللواء نور او العامري فاروق، وبالتالي تصاعد درجة انهيار القائمة الواحدة في الانتخابات المقبلة.
وطلب حمدي من الخطيب ضرورة التوقف عما يفعله والتركيز علي القائمة بالكامل حتي لا يجد مجلسا ائتلافيا يضم عنصرين علي الاقل من المعارضة، وبالتالي ظهور مشكلات لهما في ادارة النادي خلال الدورة المقبلة.