النسخة الرابعة من المنتدى تتحدى كورونا بالإجراءات الاحترازية المشددة.. وتناقش الرؤية الشبابية لعالم ما بعد الجائحة أقبال شبابى كبير على التسجيل للمشاركة.. دعوة الشباب المؤثرين فى مجتمعاتهم والملهمين للمشاركة كمتحدثين المنتدى انطلق 2017 في استجابة رئاسية لفكرة شبابية.. ولجنة التنمية الاجتماعية بالأممالمتحدة تعتمده منصة دولية لمناقشة قضايا الشباب
"من الأفضل أن تستعد وتحزم حقائبك.. ما قرأته صحيح.. لقد عدنا.. نعود إلى السلام والإبداع والتنمية على أرض السحر والسلام.. مصر".. رسالة موجزة بثها الموقع الرسمي لمنتدى شباب العالمى معلناً عن عقد النسخة الرابعة للمنتدى بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن وقتها والأقبال كبير على الموقع من الشباب المصريين والأجانب الراغبين في حضور فعاليات المنتدى، الذى يعود إلى الانعقاد بعدما حرمتنا جائحة كورونا من عقده العام الماضى. ويعقد منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة وذلك بعد تأجيل نسخة المنتدى التى كان من المقرر انعقادها فى عام 2020، بسبب جائحة كوورنا، ويعود المنتدى هذا العام لفتح آفاق الحوار بين شباب مصر والعالم بحضور الشباب من مختلف الدول، ليتناقشوا حول العالم ما بعد جائحة كورونا وتأثيراته كسمة رئيسية لهذا النسخة، بالإضافة إلى المحاور الرئيسية للمنتدى وهى السلام والتنمية والابداع، كما تأتى النسخة الرابعة من المنتدى مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي. ويتاح التسجيل لحضور فعاليات منتدى شباب العالم 2021 بالنسبة لكل الشباب من جميع الجنسيات، لمدة شهر بدأت الأثنين الماضى 15 نوفمبر، كما يتم تشجيع الشباب المؤثرين فى مجتمعاتهم المحلية ومجالات تخصصهم على التسجيل كمتحدثين أيضا. ويأتي منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة لمناقشة تداعيات جائحة كورونا علي العالم، بالإضافة إلى القضايا المتوافقة مع الأجندة الشبابية الدولية والأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، كما أنه من المقرر أن تتناول ورش عمل وجلسات المؤتمر عدد من الموضوعات الحيوية فيما بعد كورونا مثل الطاقة، ومستقبل العمل وريادة الأعمال، ودور المؤسسات الدولية في التعافي من تداعيات الوباء، ومستقبل الرعاية الصحية، والتحول الرقمي، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المبادرات التنموية التي تستهدف مواجهة الفقر، وكذلك تداعيات الجائحة على سلوك الأفراد وأنماط الجريمة، وغيرها من الموضوعات الهامة، كما تتضمن أجندة المنتدي في نسخته الرابعة فعاليات وأنشطة أخرى تقام علي هامش المنتدى، مثل wyf lab ومسرح شباب العالم، ومبادرة D.Inspire. ومنتدى شباب العالم هو حدث سنوى عالمى يقام بمدينة شرم الشيخ فى جنوبسيناء، تحت رعاية الرئيس السيسي، وقد انطلق المنتدى عبر ثلاثة نسخ فى الأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، يهدف إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية وإرسال رسالة سلام وازدها من مصر إلى العالم. وسبق أن اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم فى مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب. من جهتها أكدت سارة بدر المتحدث الرسمي باسم المنتدى، أن النسخة الرابعة ستشهد الحديث عن جائحة كورنا، بالإضافة إلى الطاقة ودور المؤسسات الدولية فى مواجهة كورونا والتحول الرقمى لعالم ما بعد الجائحة، لافتة إلى مشاركة مسرح شباب العالم وتقديم قصص نجاحات ملهمة للشباب. وأكدت سارة بدر: "راعينا أن تكون جميع الفعاليات متناسبة مع الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتكون ملتزمة بالتباعد الاجتماعى، كما تم اشتراط الحصول على لقاح فيروس "كورونا" بداية من عملية التسجيل، بالإضافة لتعقيم قاعات المؤتمر بصفة دورية فضلاً عن التباعد الاجتماعي وأن يكون المكان متوافر به كاميرات حرارية لقياس درجة حرارة المشاركين"، موضحة أنه سيجرى تدريب كافة القائمين على تنظيم المؤتمر للتعامل الكفء مع الإجراءات الاحترازية المطلوبة. ومنذ إطلاق المنتدى فى عام 2017 كان لدى منتدى شباب العالم نسختان تبدأ بأكثر من 3200 من الحاضرين من 113 دولة، ووصل عدد المشاركين إلى 5000 مشارك فى عام 2018 تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا من 169 دولة، وأصبح المنتدى حدثًا سنويًا بعد اتباع أحد توصياته فى عام 2017 وعقدت النسخة الثالثة منه فى مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2019 بمشاركة أكثر من 7000 شاب من 197 دولة. وقالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، الجهة المنظمة للمنتدى، أنه منذ انعقاد منتدى شباب العالم في 2017 أثبت أن الحوار بين الثقافات تتقارب معه كل المسافات، وهذا ما ظهر في جائحة كورونا الذي أثبتت أن العالم أجمع في حاجة للحوار والتقارب، مرحبة في الوقت نفسه بكل شباب مصر والعالم، مشيرة إلى دور الشباب الفاعل كرقم صحيح في معادلة بناء حاضر ومستقبل الأوطان، مؤكدة على أن مبادئ الإنسانية والعطاء ونبذ الصراع هي أيقونة نجاح العالم في مواجهة تفشى جائحة كورونا، لذلك سيناقش المنتدى أوضاع العالم ما بعد كورونا وتأثيراتها الإقليمية والدولية، إلى جانب تسليط الضوء على المحاور الرئيسية للمنتدى كقضايا السلام والإبداع والتنمية. وأشارت الدكتورة رشا راغب إلى دور الأكاديمية الوطنية للتدريب منذ بدايتها كإحدى توصيات المؤتمر الوطنى الأول للشباب 2016، موضحة أن الأكاديمية وضعت لنفسها عددا من الأهداف الاستراتيجية وأن تكون مرجعا ومقياسا لتميز فى تنمية الموارد البشرية وأن تكون شريك الاستراتيجية فى مجال الأعمال، لافتة إلى أن الاكاديمية نجحت فى تدريب 28 ألف و370 متدرب. وقامت بعثة مصر الدائمة لدى الأممالمتحدة في نيويورك، في إطار أعمال لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بتضمين القرار الصادر عن الدورة ال59 للجنة الدعم لإسهامات منتدى شباب العالم الذي أطلقته مصرفي تناول قضايا الشباب على المستويين الإقليمي والدولي. عودة بعد غياب عامين على مدار عامين، انتظر الجميع انطلاق النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، الذي يجتمع فيه كل الشباب من جميع دول العالم شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، في حدث سنوي فريد، بدأ نوفمبر 2017، وهي التجربة الشبابية التي خطفت الأنظار باتجاه مصر، واستمرت على مدار 3 سنوات، لكنها توقفت في 2020، بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا، إلا أنه عاد هذا العام في نسخته الرابعة 2021، ليعيد الشباب مرة أخرى، من مختلف دول العالم، إلى موائد النقاشات والحوارات التي تجمعهم مع كبار السياسيين والمفكرين والاقتصاديين والمؤثرين، وصانعي القرار حول العالم. وها هو لقاء شباب العالم يتجدد من خلال انطلاق "منتدى شباب العالم"، في نسخته الرابعة 2022. وولدت فكرة إقامة "منتدى شباب العالم"، خلال عرض مجموعة شباب مصري في 25 إبريل عام 2017، مبادرة على الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجراء حوار مع شباب العالم، وذلك أثناء المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية، وعلى الفور استجاب السيد الرئيس، للمبادرة الشبابية الرائدة، موجها دعوته إلى كافة شباب مختلف دول العالم، للمجئ إلى مصر، أم الدنيا، ويعبروا عن آرائهم وطرح رؤيتهم لمستقبل أوطانهم وللعالم، ويكونوا شركاء في صنع القرار، لتنطلق التسخة الأولى من منتدى شباب العالم في نوفمبر 2017. انطلقت النسخة الأولى لمنتدى شباب العالم، خلال الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر 2017، على أرض مدينة شرم الشيخ، بمحافظة جنوبسيناء، حيث اجتمع على أرض السلام، بمشاركة 3200 شاب وفتاة من 113 دولة، منهم 222 متحدثاً من أصحاب الخبرة في المجالات متعددة، جائوا من 64 دولة، وشاركوا في 46 جلسة وأكثر من 70 ساعة عمل، بحضور عدد كبير من الرؤساء وقادة الفكر والرأي حول العالم، وناقشوا موضوعات دولية هامة، تعلقت حول قضايا الهجرة واللاجئين، والديمقراطية وحقوق الإنسان، واستقرار وتنمية قارة أفريقيا، وأيضا قضايا العولمة والهوية الثقافية، والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وأثارهم على العالم، كذلك شهد المنتدى محاكاة لمجلس الأمن الدولي من خلال WYF-MUN. كان من ضمن الأنشطة المميزة لمنتدى شباب العالم، إطلاق "شارع مصر The Spot – Egyptian Street"، الذي يعد تجربة رائدة، من حيث دمج الموسيقى والثقافة والمأكولات معاً فى مكان واحد، إذ أن فكرة الشارع تركزت حول إنشاء مكان ترفيهي للشباب، ضم معرضا للمنتجات اليدوية المصرية، المُصنعة بأيدى الشباب المصري، من جميع ثقافات المحافظات المصرية المتميزة. في ختام فعاليات النسخة الأولى لمنتدى شباب العالم، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن انحيازه إلى توصيات منتدى شباب العالم، وكذلك إعلان شرم الشيخ، مدينة للسلام والتنمية، وكلف اللجنة المنظمة للمنتدى، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويله إلى مركز دولي، يعني بالحوار العربي الأفريقى الدولي، بين شباب العالم، من أجل تحقيق السلام والتنمية. كما كلف الرئيس السيسي، وزارة الخارجية المصرية، بالتنسيق مع كافة المؤسسات المعنية في الدولة والمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأممالمتحدة، لتبني قرارات نموذج محاكاة مجلس الأمن الدولي، وتبني تفعيل توصياته، علاوة على تكليفه للجنة المنسقة للمنتدى، بالتنسيق مع أجهزة الدولة لعقد المنتدى سنويا، بمدينة شرم الشيخ. وكان من ضمن توصيات منتدى شباب العالم، تكليف كل من وزارة الثقافة والتعليم العالي والتخطيط، باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، لإنشاء مركز للتقارب الحضاري والثقافي بين شباب العالم، بهدف تحقيق مبدأ تكامل الحضارات والثقافات، كذلك تكليف اللجنة المنسقة للمنتدى، التنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، لإنشاء المركز المصري الإفريقى للشباب، من أجل توفير الرعاية للطاقات الشبابية من أبناء القارة السمراء بجميع المجالات، وأيضا تكليف مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، بتنفيذ خطة للتبادل الدراسي والثقافى مع جميع المؤسسات المناظرة لها، بهدف تخصيص مقاعد دراسية بها، كمنح مجانية للدارسين من الدول العربية والأفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية. وكلف الرئيس السيسي، اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم برئاسة الجمهورية، بتشكيل لجنة خبراء من مختلف دول العالم، لوضع استراتيجية عالمية لمواجهة قضايا الهجرة غير الشرعية والتطرف والأمية، بداية من عام 2018، كذلك كلف وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لإنشاء مركز إقليمي لرعاية الإبداع التكنولوجي، من أجل توفير الدعم العلمي والمالي للنابغين بمجال التكنولوجيا، من الدول العربية والأفريقية، بالتنسيق مع أكاديمية البحث العلمي وجميع الجامعات المصرية، علاوة على تكليف رئاسة مجلس الوزراء المصري، بإنشاء مركز إقليمي لدعم ريادة الأعمال وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالتنسيق مع الوزارات المعنية. ومنذ عام 2017 أتاحت الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كافة الفرص أمام شباب العالم، للتواصل مع كبار صانعي القرار، ومساعدتهم في تحويل عالمنا إلى مكاناً أفضل يسع الجميع، بالحب والسلام والتحاور والنقاش وصنع القرار. انطلق منتدى شباب العالم، في نسخته الثانية من مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2018، بحضور نحو 5 آلاف شاب وفتاة من 169 دولة، ناقشوا خلال فاعلياته عدة قضايا هامة. كما شهدت النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، عقد نموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية، على مدار يومين، ناقشوا خلالها الشباب الذين مثلوا 67 دولة عربية وأفريقية، عدة موضوعات وقضايا، تهدف إلى إيجاد حلول للتحديات المشتركة التي تواجههم، فضلا عن تعزيز التعاون بين الشباب العربي والأفريقي. أكما أطلقت النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، منصة ريادة الأعمال "Start-up vein"، بهدف مشاركة الشباب لخبراتهم، بما فيها من نجاحات وتحديات، وكذلك التواصل مع المشاركين فى منتدى شباب العالم، وخريطة واضحة لرحلة ريادة الأعمال في مصر، والعالم، ليتمكن من خلالها رواد الأعمال الشباب، الفهم والتعلم. وخرجت توصيات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، متضمنة إنشاء جائزة للمبدعين والمبتكرين الأفارقة والعرب، حملت عنوان "جائزة زويل تايلر"، للتميز العلمي، نسبة إلى العالم المصري الدكتور أحمد زويل، الحاصل على نوبل فى الكيمياء، وماكس تايبر، الجنوب أفريقي، الحاصل على جائزة نوبل في الطب، كما دعا المنتدى، لعقد منتدى أخر، اقتصادي أورومتوسطي، يهدف إلى تجمع دول الشراكة بشكل دوري، علاوة على تدشين نموذج محاكاة للاتحاد من أجل المتوسط، وتنظيم منتدى لرواد الإعلام الأفريقي، ومبادرة أفريقيا واحدة، من أجل تحقيق التكامل بين دول القارة السمراء، وأيضا إنماء دور العمل التطوعي بين دول القارة، وأيضا منتدى شباب الأورومتوسطي، ويعقد سنوياً فى كل دولة على أرضها على التوالي، فضلا عن تأسيس برنامج تطوعي بين الدول الأفريقية في مصر، وكذلك تكوين لجنة بحثية بهدف مناقشة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، ودمج برامج حماية الإنترنت للمناهج الدراسية، وكذلك إعداد وتصميم منهج متكامل لتأهيل وتدريب الشباب لريادة الأعمال، ونموذج محاكاة للقمة العربية الأفريقية، وأيضا إنشاء صندوق تمويل عربي أفريقي، لدعم ريادة الأعمال بالعالم العربي والأفريقي، علاوة على تشكيل آلية عربية أفريقية لمواجهة الإرهاب، وأيضا إنشاء صندوق عربي أفريقي لدعم السلام بعد الصراعات، وبينما كانت من أهم التوصيات، إقامة نصب تذكاري لإحياء الإنسانية ملتقى ريادة الأعمال، وأخيرا إعلان أسوان عاصمة للشباب الأفريقي لعام 2019. الانطلاقة الثالثة 2019 انطلقت النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2019، والتي شارك أكثر من 7000 شاب وفتاة من 197 دولة، ناقشوا خلالها عدة قضايا هامة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كان من أهمها التطورات التكنولوجية غير المسبوقة، والسلام والأمن العالميان، والتحديات التي يواجههما في الوقت الراهن، والآثار السلبية للتغير المناخي على البشرية، والحلول المطروحة لمواجهته، وأيضا أفكار الشباب لحماية البيئة، وكذلك تميز المؤسسات الحكومية والتحول الرقمي، وتكنولوجيا سلسلة الكتل "بلوك تشين" وما تمثله من ثورة في العالم الرقمي، والثورة الصناعية الرابعة، كما تم إطلاق مسرح شباب العالم، للمرة الأولى، الذي عرض مجموعة من الأعمال والعروض الفنية، لشباب من مختلف ثقافات العالم. وتضمنت توصيات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، كان على رأسها، توجيه الرئيس السيسي، باتخاذ إدارة المنتدى، كافة الإجراءات اللازمة نحو عقد شراكات مع المنتديات العالمية المهتمة بالشباب، بالشكل الذي يثري حالة الحوار البناء بين شباب العالم، وكذلك وجه الرئيس، الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، بالبدء في إجراءات إنشاء مركز إقليمي للذكاء الاصطناعي، بغرض الارتقاء بأساليب استخدام الذكاء الاصطناعي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما كلف وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بإطلاق مبادرة بعنوان "مراكب النجاة"، تهدف إلى توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وكذلك تدشين حملة بأسم "100 كلمة حول السلام"، على موقع المنتدى، بهدف تعزيز ودعم قيم السلام حول العالم، وبث رسائل الوحدة والتعاون السلمي بين البشر، وأيضا تنسيق إدارة المنتدى مع وزارة الخارجية ومنظمة الاتحاد من أجل المتوسط، للعمل على إطلاق ملتقى شباب المتوسط، لمعالجة تحديات دول المتوسط ودعم أفضل الأفكار والتجارب من أجل المتوسط، وبحث إنشاء منطقة أورومتوسطية للتعليم العالي، في مدينة العلمين الجديدة. كما أطلقت إدارة المنتدى، مسابقة للأفلام الوثائقية لشباب العالم، بغرض اختيار هدف من أهداف التنمية المستدامة والتفكير في تحقيقه، وأيضا تبنى منتدى شباب العالم، استراتيجية التعامل مع التطورات التكنولوجية للثورة الصناعية الرابعة، بالشكل الذي يخدم تطلعات شباب العالم، وتكليف اللجنة المنظمة للمنتدى، بإنشاء مركز دولي لدمج الشباب والفئات المتضررة، داخل برامج إعادة إعمار الدول ما بعد النزاعات، ومساعدة الدول المتضررة، وذلك من خلال مؤسسة النصب التذكاري لإحياء الإنسانية، وأيضا تكلف وزارة الخارجية المصرية، بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة المعنية بالدولة والمنظمات والمؤسسات الأفريقية والدولية، من أجل تعزيز العمل الأفريقي المشترك، بمجال الأمن الغذائي، بهدف صياغة سياسات محددة لتحقيق الأمن الغذائي في دول أفريقيا، ورفع درجة وعي مجتمعات القارة، بشأن استغلال الموارد الغذائية المتاحة وتقليل الفاقد منها، كما كلف الرئيس السيسي، إدارة المنتدى، بالتنسيق مع وزارتي الخارجية المصرية، والري، بتنفيذ محاكاة عن دبلوماسية الدول المشتركة في حوض نهر النيل، وتنفيذ ورش عمل عن الأمن المائي. كورونا أوقفت انطلاق النسخة الرابعة 2020 على الرغم من توقف أعمال انطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم 2020، بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا، وما تبعه من إغلاق كلي في جميع دول العالم، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه البعثة المصرية الدائمة لدى الأممالمتحدة، في نيويورك، في إطار أعمال لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بتضمين القرار الصادر عن الدورة ال 59 للجنة الدعم لاسهامات منتدى شباب العالم، والذي أطلقته مصر، في تناول قضايا الشباب على كلا من المستويين الإقليمي والدولي. وقدمت لجنة التنمية الاجتماعية، يوم 16 فبراير الجاري، اعتمادا بالتوافق مع القرار الذي تم برعاية مصرية، وقدمته السنغال والبرتغال وكازخستان والرأس الأخضر، شاملا إشارة خاصة للنسخ ال 3 من منتدى شباب العالم، الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2017، بوصفه منصة دولية لمناقشة قضايا الشبا، إذ جاء تمكن البعثة المصرية من تضمين القرار، لتلك الإشارة الخاصة بمنتدى شباب العالم، بدعم كامل من بعثات دول القارة الافريقية، بما يسهم في الترويج لنتائج المنتدى وترسيخ وضعه على الخريطة الدولية، وذلك في توقيت يشهد التحضير لعقد المنتدى السنوي للشباب من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. انطلاق النسخة الرابعة 2022 وعلى الرغم من استمرار جائحة فيروس كورونا، حول العالم، والذي أصاب الدول بالشلل التام على مدار عامين، إلا أن إدارة منتدى شباب العالم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، قررت إطلاق النسخة الرابعة من المنتدى 2022، تحت عنوان "نعود إلى السلام والإبداع والتنمية على أرض السحر والسلام، مصر"، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير، وسط إجراءات احترازية مشددة وتباعد اجتماعي، إذ تحمل أجندة عمل المنتدى هذا العام، مناقشات حول تأثيرات ما بعد جائحة فيروس كورونا، علاوة على المحاور الرئيسية للمنتدي، وهي السلام والتنمية والإبداع ووسائل التواصل الاجتماعي. وتلقى شباب العالم، خبر انطلاق النسخة الرابعة من نتدى شباب العالم، بترحاب شديد، متطلعين إلى أن تكون مليئة بالمناقشات البناءة والتوصيات الهامة والقوية، لما أصبح عليه المنتدى من أهم المنصات الحوارية في العالم. ويمثل منتدى شباب العالم، إحدى الواجهات الحضارية للدولة المصرية الحديثة، التي دخلت على أعتاب الجمهورية الجديدة، بتحدي أخر وليس الأخير، من خلال تنظيم واحدا من أكبر المنتديات العالمية، إن لم يكن الأوحد، الذي أثرى العلاقة بين الشعوب المختلفة، ومنح الفرصة لجيل كامل من الشباب من مختلف ثقافات العالم، لوضع رؤى واضحة تعطي مزيد من الانطلاق والإبداع والتحاور والتناقش والتباحث وصنع القرار، علاوة على أن المنتدى بات ملتقى ثقافي دولي وعلمي وسياسي اجتماعي سياحي واقتصادي، هام، من المؤكد يعود بالنفع العام على مصر، القارة الأفريقية، خاصة بعد أن استعادت الدولة المصرية، دورها المحوري وريادتها الدولية الإقليمية، ففي الوقت الذي تحارب فيه مصر، الإرهاب، إلا أنها تتحدث في منتدى شباب العالم، بأسم الإنسانية والسلام، نيابة عن كل العالم، بالشكل الذي يتفق مع ثقافتها وحضارتها وتاريخها، وقبول شعبها لكافة شعوب الأرض. وجاءت فكرة منتدى شباب العالم، بهدف استكمال استراتيجية الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إزالة الفجوة بين الشباب والدولة، وخلق أجيال قادرة على القيادة وتولي المسؤولية، الأمر الذي ظهر بقوة خلال فاعليات المنتدى في نسخاته الثلاث، من خلال ومشاركات الشباب المصري، وتصدير صورهم الطموحة كسفراء لبلدهم أمام نظرائهم من شباب العالم، علاوة على أنه كان خطوة جادة، لإدارة الدولة خارج الغرف المغلقة، من خلال جلسات النقاش الذي يديرها الريس عبد الفتاح السيسي، مع الشباب المصري وأقرانهم، للتعرف على ما يدور فى ذهنهم ويجول بخاطرهم، من أجل بناء مستقبل مشرق لمصر والعالم، كما أن الرئيس منح الفرصة للشباب، للانتقال من مرحلة المشاهد إلى المشارك، وإظهار قدراتهم على التحاور والإبداع، إذا أن حرص الرئيس السيسي، على تسجيل جميع المبادرات والمقترحات التي يطلقها المشاركون في منتدى شباب العالم، والتوجيه بتنفيذ التوصيات والمخرجات، وتسجيل كافة المشكلات والتحديات التى تواجه الشباب، والعمل على تزليلها وإزالتها، وترجمتها إلى قرارات ورؤى في مختلف مؤسسات الدولة، لهو أكبر دليل على أن مصر دخلت الجمهورية الجديدة بسواعد شبابها.