وزارة الثقافة تحيل مسئولين بدار الأوبرا إلى التحقيق فى واقعة تسمم القطط

على مدار الساعات الماضية تناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومنشورات ادعت غالبية مروجيه أنه داخل مبنى الأوبرا يظهر فيه طريقة سيئة مع القطط.
الصور والمنشورات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للتعامل مع القطط في الأوبرا وتسميمها للتخلص منها أثارت جدلا، بسبب ما حمله من أذى والطريقة السيئة في التحامل مع الحيوان.
وقال أحد المنشورات "كان فيه قطة كانت مشهورة ساعة مهرجان السينما وشافها ناس كتير واتصوروا معاها وبعد كدة نسيوها بعد التريند ماراح وكلنا نسيناها وافتكرناها عايشة بأمان، امبارح القطة دي وكل قطط وكلاب الاوبرا المصرية المزار العالمي اتسمو وماتو، الإدارة سممتهم".

سرعان ما تدخلت وزارة الثقافة للتعليق على المقطع المنتشر، وامتصاص غضب المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصدرت بيانا تبين فيه الإجراء الذي اتخذته في هذه الأزمة.
وأعلنت وزارة الثقافة تحويل عدد من العاملين بدار الأوبرا المصرية للتحقيق فى الإساءة التى تعرضت لها القطط.
وقالت الوزارة، فى بيان رسمى، بالإشارة إلى ما تم تداوله فى بعض وسائل التواصل الاجتماعى وتناقلته وسائل الإعلام بشأن تعامل الأوبرا مع بعض القطط بصورة سيئة وغير آدمية.
قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، تحويل المسئولين بدار الأوبرا إلى التحقيق، ووجهت بإجراء تحقيق عاجل فى الواقعة ومتابعة نتيجة التحقيقات أولا بأول. وأشارت إلى التزام وزارة الثقافة بجميع قطاعاتها وهيئاتها بمبادئ الرفق بالحيوان والمواثيق والأعراف الدولية فى هذا الشأن، وأوضحت أن من سيثبت إدانته أو تورطه سوف ينال العقاب طبقا للقانون، وسيتم محاسبته وردع المخطئ فورا حتى لا يتكرر هذا الأمر.
من جانبه، قال الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، إن العاملين بالدار يعيشون حالة من الحزن الشديدة، بسبب قتل قطة وأولادها باستخدام السم.
وأضاف رئيس دار الأوبرا، أن القطة كانت موجودة من فترة طويلة، كما أن اتساع أرض دار الأوبرا يتسبب في وجود القطط والكلاب، وأنه لم يتم التعامل المباشر معها في أي وقت من الأوقات، حيث يتم إخطار مديرية الطب البيطري للتعامل معها.