وزير الداخلية العراقي يزور بريطانيا لبحث تطورات الأوضاع في جبهات القتال ضد "داعش"

بحث وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان اليوم الإثنين، في بغداد مع سفير بريطانيا لدى العراق فرانك بيكر تطورات الأوضاع في جبهات القتال ضد تنظيم(داعش) الإرهابي، والتقدم الذي تحرزه قوات الأمن العراقية في بعض المناطق وأسباب الاختراقات التي حصلت في أماكن أخرى.
وجدد السفير البريطاني دعوة وزير الداخلية العراقي لزيارة بريطانيا والإطلاع عن كثب على منظومة الأمن وأساليب مكافحة الإرهاب والسيطرة على الجريمة، وقال إن الزيارة ستسهم في تبادل الخبرات بين الدولتين.. ووعد الغبان تلبية الدعوة في أقرب وقت.
وهنأ الوزير العراقي سفير بريطانيا بفوز حزب المحافظين في الانتخابات النيابية، وقال السفير بيكر: إن بقاء الحكومة البريطانية السابقة وعودة وزراء المحافظين للوزارات السيادية يعتبر خبرًا جيدًا للعراق بسبب تفهم الحكومة للأوضاع في العراق ومعرفتهم بالاحتياجات والأولويات الأمنية والسياسية في العراق.
وأكد السفير البريطاني أهمية إعادة الخدمات ومتطلبات الحياة للمناطق المحررة من قبضة تنظيم(داعش) بوصف ذلك سبيلًا لكسب تعاون المواطنين في تلك المناطق، وقال: إن العراق وبإسناد من التحالف والدول الداعمة له يستطيع اختصار الوقت والانتصار على داعش.
على صعيد متصل، أكدت سفيرة هولندا في العراق السيدة جانيت سيبن دعم الحكومة الهولندية الكامل لحكومة بغداد في مواجهة التحديات المختلفة وأولها التحدي الإرهابي، وأشادت بصمود وشجاعة وقوة إرادة الشعب العراقي التي مكنته سابقا من تجاوز تحديات خطيرة طوال تاريخه وستمكنه من تجاوز التحديات الراهنة وبناء بلده وترسيخ دعائم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان والتعايش السلمي بين مكوناته كل.
ونوه الغبان بدور هولندا وثقلها في تدعيم وإرساء الأمن والاستقرار في العراق والمساهمة الجادة في إعادة بناءه وأعمار مؤسساته المختلفة.
وقال: إن عدد المتطوعين من أبناء محافظة نينوى بلغ ثلاثة آلاف متطوع يضاف إليهم سبعة آلاف من منتسبي وزارة الداخلية ممن التحقوا بالمعسكرات التي أنشئت في أطراف الموصل تمهيدًا لانخراطهم في عمليات تحرير المحافظة من سيطرة داعش، وأن الحكومة تعمل على كسب ثقة وتعاون أبناء هذه المناطق ليساهموا في تحرير مناطقهم بالتعاون مع القوات الأمنية والعسكرية العراقية وبدعم من التحالف الدولي.