من سجن برج العرب إلى المرج ووادي النطرون.. فضيحة أكاذيب الإخوان أمام كاميرات الإعلام الدولي

يوماً تلو الآخر تكشف الحقيقة والأكاذيب، وتفند الإدعاءات التي تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية بشأن أوضاع السجناء داخل السجون المصرية.
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين شهدت السجون المصرية ثلاث جولات قام بها المراسلين الأجانب والحقوقيين كان من بينها سجن المرج وسبقتها زيارة لسجن برج العرب ، واليوم كانت السجون على موعد مع جولة تفقدية جديدة داخل ليمان 440 بوادي النطرون .
اليوم وثقت كاميرات أكثر من 27 صحيفة ووكالة أنباء أجنبية الطفرة الكبيرة التي شهدتها السجون المصرية خاصة بعد ثورة 30 يونيو، وتم دعمها من القيادة السياسية ومؤسسات الدولة بتجهيز مستشفياتها للنزلاء بأحدت الأجهزة الطبية وأطباء من مختلف التخصصات، تعمل على مدار الساعة لاستقبال النزلاء خاصة في الطوارىء أو بغرف العمليات .
عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر، حيث وفرت مستشفيات السجون للنزلاء الأطراف الصناعية، وعمل جلسات العلاج الطبيعي، وتأكد الوفد الحقوقي والإعلام الدولي من الاستعدادات الطبية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن أجهزة حديثة لفحص قاع العين، مع عمل النظارات الطبية للمساجين الذين يعانون من صعوبة في الرؤية .

الزيارة الحقوقية والإعلامية لسجن ليمان 440 بوادي النطرون جاءت ضمن سلسلة من الزيارات التي وافق عليها وزير الداخلية محمود توفيق للوفود الحقوقية والإعلامية والصحفية المحلية والأجنبية، للوقوف ميدانيا على كافة أوجه الرعاية المختلفة المقدمة لنزلاء السجون ، وألتقي الزائرين بعدد من السجناء ودارت بينهم نقاشات حول الإجراءات الإحترازية التي طبقتها إدارة السجن للحد من إنتشار فيروس كورونا واثني السجناء على تلك الإجراءات التي نجحت في الحد من إنتشار الفيروس .
الوفد خلال الزيارة تفقد أيضاً المطعم وتأكد من جودة الأطعمة المقدمة، حيث يوفر مطعم السجن غذاء صحى للسجناء ، كما تفقدوا المشروعات الصناعية والزراعية والإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون ، وتفقدوا أيضاً المكتبة ، حيث توفر السجون كتب ومراجع مختلفة ومتنوعة للنزلاء، الذين يقضون وقتًا بداخلها، ويحرص عدد منهم على تسجيل رسائل الماجستير والدكتوراه، واستغلال الكتب في إعداد هذه الرسائل.