في نهاية الحلقة السادسة من مسلسل القاهرةكابول وصل الإعلامي طارق (فتحي عبد الوهاب) إلى مناطق جبلية، تزامنا مع إجرءات أمنية مشددة من التنظيم الإرهابى، وبعد عملية تفتيش يترجل من سيارته ويستقل "حمارا" للوصول إلى مكان إقامة زعيم التنظيم الشيخ رمزى. خلال ذلك ينتقل المشهد إلى أحمد ومنال التي تعترف له خلال جلستهما في إحدى الحدائق، بمشاعر حبها لخطيبها السابق "رمزى"، ويطلب منها أحمد سماع قصتهما.
ثم تبدأ الحلقة السابعة من مسلسل القاهرةكابول برسالة صوتية من منال "حنان مطاوع"، لحبيبها القديم وابن عمتها، الشيخ رمزي "طارق لطفى"، تعاتبه منال فى رسالتها، وتطلب منه الرجوع عن طريق الإرهاب، وتحذره من عواقب أعماله "ايه اللى بيحركك عشان تعمل كل ده.. مين عدوك يا ابن عمتى.. أنا متأكدة إن المشكلة عندك انت مش عند حد تانى".
دور منال الذي تقوم به الفنانة حنان مطاوع باقتدار بالغ وبركوب الشخصية كما لم يعتد عليها الجمهور من قبل، أعطاها أولوية في حب الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وستكون بالتأكيد ردود الأفعال على ما قالته في الحلقة السابعة من مسلسل القاهرةكابول لابن عمها الشيخ رمزي حديث الجميع مرة أخرى بعدما قالت فى رسالتها "انت بتجرى ورا مصير مرعب مش بس ليك.. لكن لكل اللى حواليك وأنا.. انت كمان بتخاطر باللى بعد الموت.. لسة فيه أمل ولسة فيه خيط.. ربنا يهديك ويهدينا".
فيما يجري الإعلامي طارق لقاء حصريا مع الشيخ رمزى زعيم التنظيم الإرهابى، والذى يكشف فى تسجيله المرئى عن إعلان مسؤولية تنظيمه عن مقتل عدد من الأمريكان ومسؤوليته عن قتل المخرج خالد عبدالعظيم، ويتوعد باستهداف الكنائس ونشر الرعب والإرهاب.
وتدور أحداث مسلسل "القاهرةكابول" بين 3 شخصيات رئيسية هم الإعلامى ويجسده النجم فتحى عبد الوهاب، وضابط الأمن الوطنى ويجسده النجم خالد الصاوى، وشخصية الإرهابى والذى يجسده النجم طارق لطفى، فضلا عن الأدوار الأخرى للنجوم حنان مطاوع ونبيل الحلفاوى وشيرين.
ويرصد "القاهرةكابول" المؤامرات التى تعرضت لها المنطقة ومصر على مدى أكثر من ثلاثة عقود، تأليف عبد الرحيم كمال وإحراج حسام على، بطولة طارق لطفى، خالد الصاوى، فتحى عبد الوهاب، نبيل الحلفاوى، حنان مطاوع.
