بالأرقام إنجازات حياة كريمة على أرض الواقع.. 115 ألف مستفيد من القوافل الطبية

تعد مبادرة " حياة كريمة" أحد أهم المبادرات التي نظمتها الدولة وانعكست علي حياة المواطنين بشكل مباشر، فخلال الفترة الماضية استفاد الآلاف من المواطنين من فاعليات المبادرة سواء، فيما يتعلق برواتب التي تصرف للآلاف من المواطنين شهريا أو فيما يتعلق بالقوافل والمشروعات التي تكلفها المبادرة.
ووفقا للأرقام التي أنجزتها مبادرة حياة كريمة يوجد حوالي 5 فئات من المجتمع هم الأكثر استفادة من المبادرة وهم الأسر الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية، وكبار السن، وذوي الهمم، والمتطوعين ، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل، بجانب التنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، استعرض عددا من مشروعات المحور الاجتماعي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى المصرية، وذلك بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء محمود نصّار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير بوزارة الإسكان، وإيمان حلمى، معاون وزيرة التضامن للشئون الاقتصادية، والدكتور خالد عبدالفتاح، مدير مبادرة "حياة كريمة"، وعبدالحميد شريف، منسق مبادرة "حياة كريمة".
حددت المبادرة عددا من المعايير لتحديد المستفدين منها، لعل أبرزها ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس وذلك بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالقرى الأشد احتياجا، وتوفير الخدمات الأساسية بها، ودعم الفئات الأولى بالرعاية؛ للمساهمة في تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية والتشغيل وربط تلك المؤشرات بخطة التنمية المستدامة 2030، حسبما أشارت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج.

واستعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، نسب تنفيذ مستهدفات المرحلة الأولى، التي ضمت 143 قرية في 11 محافظة، شارك فيها 23 جمعية، عرضت الوزيرة مساهمتها خلال الاجتماع، موضحة أن معدلات التنفيذ المُحققة بلغت 96%، وشمل ذلك أنشطة: تطوير الحضانات والمدارس، وتركيب الأجهزة التعويضية، وإجراء عمليات العيون والعمليات الجراحية، وتسيير القوافل الطبية والبيطرية، إلى جانب تطوير الوحدات الصحية والاجتماعية، فضلا عن تركيب الأسقف ومد وصلات مياه الشرب والصرف الصحي.

كما عرضت الوزيرة إنجازات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، موضحة أن الوزارة تولت إعداد ملف لكل قرية، من خلال فريق من الباحثين الميدانيين، لجمع بيانات عن السكان، والمرافق والخدمات، والمشكلات، والاحتياجات، مدعمة بالصور، وفي هذا السياق، تم إعداد عرض تقديمي لكل قرية مشيرة إلى أن عدد الأفراد المستفيدين من مكون "سكن كريم" ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بلغ 67,647 مواطنا، وانتفع نحو 115.5 ألف فرد من القوافل الطبية التي تم تسييرها، وعرضت نموذجا لتدخلات مكون "سكن كريم" بإحدى قرى مركز ساحل سليم.