ودع أدباء ومثقفو بورسعيد، جثمان الشاعر والأديب البورسعيدي إبراهيم الباني، اليوم اللأحد، من مسجد مريم، لمثواه الأخير بعد وفاته وحيدا على سريره بمنزله بحي العرب، عن عمر يناهز الثامنة والستين وقد حضر الجنازة الفنان حمدي الوزير، وعدد من الشعراء والأدباء في بورسعيد خاصة ومصر عامة توفى الباني بعد رحلة عطاء أدبية متميزة، فهو صاحب أغنية "فجر الرجوع أهو لاح" التي غنتها وراؤه كل بورسعيد عقب العودة من التهجير، وله 22 ديوان ومجموعة قصصية من أهم دواوينه "سطور من دفتر الغربة" و"البحر مكشر ليه كان الشاعر الكبير فؤاد حداد، قد جمع قصائد الشعراء ببورسعيد، وكانت أولى القصائد للباني، ديوانه الثالث والعشرين تحت الطبع بعنوان "العرش إلى البرش" من سلسلة أدب الجماهير التي يشرف عليها الأديب فؤاد حجازي..