دونت أسماء مذيعي الإخوان بأحرف من قطران في صفحات التاريخ، بعدما ارتموا في أحضان الجماعة الإرهابية وقنواتها في اسطنبول وهاجموا مصر من أجل حفنة من الدولارات. القائمة تطول لسرد أسماء الخائنين، لكن هناك ثلاثة أسماء برزت مؤخرا وربما احتلت قمة قائمة خيانة الأوطان حتى كشفت علاقتهم برجال الرئيس التركي رجب أردوغان، وهم حمزة زوبع وعماد البحيري وأحمد عطوان ماجد عبدالله. من الحزب الوطنى ل"الإرهابية".. رحلة صعود "أحمد عطوان "الانتهازي المبتز"
يعد أحمد عطوان، أحد مذيعو الإخوان الذين تعتمد عليهم الجماعة فى بث الشائعات والأكاذيب ضد مصر عبر أبواق التنظيم التى يتم بثها من خارج مصر، فالمذيع الإخوانى يحمل تاريخ يثير العديد من علامات الاستفهام خاصة أنه تحول من الحزب الوطنى إلى جماعة الإخوان.
دائما ما يبحث أحمد عطوان أحد مذيعى قنوات الإخوان الإرهابية، عن الشهرة والمال، حتى وأن كان ذلك على حساب أي شيء آخر، حيث أن المتابع لتاريخ الإخوانى الهارب أحمد عطوان يحد أنه كان يتخفى قبل 25 يناير فى عباءة الحزب الوطنى لتحقيق مصالحه وخدمة أهدافه فقط، وبعد انهيار الحزب الوطنى سرعان ما انضم عطوان إلى جماعة الإخوان الإرهابية وبدأ يروج للجماعة كونها من تتولى حكم الدولة ومع اكتشاف أمره فر هاربا إلى تركيا وعمل مع الهارب أيمن نور.
أحمد عطوان كان قبل 25 يناير 2011 رئيسا لتحرير إحدى الصحف الإقليمية بمحافظة الغربية، التى كانت تدعم الحزب الوطنى، وذلك بحكم علاقته المعروفة حينها بصفوت الشريف، وكانت مهمته حينها استفزاز النواب بأخبار سلبية للحصول على إعلانات لصحيفته، فى حين أنه كان على تواصل واتصال دائم مع اللجان السرية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد الداعمين لأفكارها ونشاطها.
وعقب قيام 25 يناير، ترك محافظة الغربية وانتقل إلى ميدان التحرير، مع مجموعة من شباب الجماعة، أشرف على دخولهم إلى الجماعة، وقد كان أحد الكوادر الإعلامية للجماعة، الذين تم الاعتماد عليهم فيما بعد لدعم محمد مرسى للترشح لرئاسة الجمهورية، ثم الترويج لخطته فى أخونة مؤسسات الدولة والسيطرة على مؤسساتها وأجهزتها السيادية.
أحمد عطوان هرب من مصر بدعم الجماعة الإرهابية عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فى 14 أغسطس 2013 إلى لبنان ثم توجه بعدها إلى قطر، ويتنقل الآن ما بين تركياوقطر بدعم من التنظيم الدولى للإخوان، باعتباره أحد الكوادر التنظيمية المسئولة عن إثارة الفوضى ودعم نشاط الجماعة فى إفشال خطة الدولة المصرية فى التنمية والاستثمار، وتشوية صورة مصر فى الداخل والخارج.
تم استغلال أحمد عطوان من قبل أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، فى أزمة القناة فى أبريل 2018 عندما فصل أيمن نور العشرات من العاملين بالقناة الإخوانية، حيث انحاز أحمد عطوان لأيمن نور ضد زملاء المفصولين، لنقل أخبارهم إليه حتى أطلق عليه إنذاك عصفورة أيمن نور ، ليتم مكافأته بتخصيص برنامج له بشكل يومى ثم يتحول إلى برنامج يدعى "الشارع المصرى" مع عماد البحيرى.
وأصبحت المهمة الرئيسية للإخوانى الهارب أحمد عطوان شن الهجوم على الإعلام المصرى عبر قناة الشرق التحريضية، والمشاركة فى حملة تحريض التى تشنها الإخوان ضد مصر، بالإضافة إلى أنه ينتمى إلى جبهة محمود حسين الأمين العام للإخوان والتى ينتفض ضده شباب الجماعة بسبب تورطه فى وقائع سرقات داخل الجماعة.
عقب ثورة 30 يونيو والخلاص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية ظهرت على الساحة وجوه قبيحة ارتمت في حضن جماعة الإخوان بحفنة دولارات، بعدما هربوا إلى تركيا، كان أشهرهم حمزة زوبع.
بتتبع السيرة السوداء لحمزة زوبع لن تجد غير الخزي والعار، طبيب فاشل لم يكن أحد يعرفه على الإطلاق في الساحة الإعلامية، إلا أنه ظهر مؤخرًا كإعلامى بأمر من الجماعة الإرهابية.
زوبع، واحد من الذين وظفهم محمد البلتاجى داخل الجماعة لتنفيذ الأوامر، وأصبح أحد قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة المنحل، كما هرب بعد ثورة 30 يونيو إلى الخارج، وتم طرده من عدة دول إلى أن انضم لقناة مكملين الإرهابية.
باع حمزة زوبع، الوطن وبث الأكاذيب من أجل أموال الإخوان، ويعد من القيادات المحرضة على العنف ضد مصر من الجماعة الإخوانية الإرهابية، حيث استغل برنامجه المشبوه للتحريض على الجيش والشرطة المصرية، وبث فيديوهات مفبركة لإثارة الرأى العام، مؤكدًا أن تلك الفيديوهات تأتى تنفيذًا للأوامر التى يتلقاها من الجهات المعادية لمصر، ورغم صدور العديد من الأحكام ضده للتحريض ضد مصر وكونه مطلوب القبض عليه ومدرجًا على قائمة النشرة الحمراء، إلا أنه لم يرتدع ولازال يرتكب جرائم وبصفة يومية ضد الدولة المصرية والمصريين.
زلات لسان الإخوانى حمزة زوبع، فضحت جماعة الإخوان، حيث يحرض كل يوم ضد مصر وتقديم دعارة إعلامية عارضًا بضاعته للتشنيع على بلاده مقابل دولارات، ويلقب ببوق الإخوان الهارب حيث إنه من أكثر الشخصيات التى فضحت اعتصام رابعة وكشفت تضليل الجماعة لأنصارها، ففى وقت سابق اعترف الإخوانى حمزة زوبع، بأن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسى، ولكنهم كانوا يطلبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.
وقال حمزة زوبع، على أحد القنوات الإخوانية: "كنا نعلم أن هذا الاعتصام فى إشارة إلى اعتصام رابعة - لن يعيد محمد مرسى إلى السلطة، وقد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس فى الاعتصام "مرسى سيعود غدًا أو بعد غدٍ"؟، لأننا كان نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض".
حينها تصريحات حمزة زوبع لم تلق قبولاً لدى عناصر الإخوان الذين تيقنوا بأن التنظيم كان يضللهم، وأحدث هذا الاعتراف نقطة تحول فى العلاقة بين الإخوان وأنصارها، خاصة بعدما خرجت مطالبات من الجماعة ذاتها تطالب بمعاقبة حمزة زوبع بعد اعترافه.
نعود لحكاية زوبع من البداية، هنا يرويها جيرانه فى منطقة شبرا الخيمة منذ البداية، وكيف كان نجلا لرجل وسيدة طيبين الأول يملك محل حلاقة والثانية بائعة ذرة وعلافة، وكان يرتدى وجه الشاب المتدين البسيط، حتى ظهرت جماعة الإخوان على حقيقتها بعد الثورة، فتحول وباع نفسه مقابل المال، وأظهر وجهه الحقيقى.
ويقول يحيى جبرى، أحد جيرانه، إنهم كانوا يرونه هو والبلتاجى كأشخاص متدينين صالحين، ولم يكن لديهم وقتها معلومات عن جماعة الإخوان الإرهابية، وكانوا يصلون ورائهم، ويقول "خدعونا واكتشفنا وجههم الحقيقى عقب ثورة يناير، حينما دخلوا مجال السياسة وباعوا كل شئ.. ظهرلنا هنا هو والبلتاجى كأنهم كيانات أخرى ماكناش متوقعين ده كله منهم".
ويتابع: كنا بنثق فيهم وبنصلى وراهم وبنمشى وراهم ولما لقيناهم بيدعوا الناس إلى التكسير والتهجير والحرائق من وقتها ومابقاش حمزة اللى نعرفه، البلتاجى كان هنا طول الوقت لأنه كان أحد أعضاء مجلس الشعب عن الدايرة هنا وضحكوا علينا بالدين والإسلام كأنهم جابوا دين جديد وضحكوا علينا بيه.
وأضاف: من بعد الثورة بقى حمزة جديد غير اللى عرفناه، كاره البلد والدولة مافيش انتماء، سنة 1990 دخل المجلس المحلى هو ومجموعة من شباب الاخوان ونجحوا وماكناش نعرف ما وراء الإخوان ايه كنا بنتعشم فيهم خير شباب صغير لكننا لم نكن نعلم بما ورائهم لأن الإخوان هم من دعموهم ومكناش نعرف حاجة عن الإخوان إلا فوجئنا بيهم فى 2010.
وأكد: بنشوفه على قنوات الإخوان وعمرنا ما صدقناه خلاص هو إنسان كاره لمصر وللتنمية مش شايفين ايه اللى بيتعمل فى مصر مسودين كل حاجة حلوة كل حاجة عندهم سودة مش شايفين المشاريع ولا التنمية ومش شايفين الخطوة اللى البلد خطيتها مش شايفين انى البلد من 2010 قامت قومه مرة واحدة رغم انها مكنتش هتقوم لها قومه.
جار آخر هو طاهر مختار، يحكى كواليس مختلفة ويقول إنه منذ قيام الثورة ونحن ندعو "الله يسامحه وياخده" ويتابع: لإن اللى بنسمعه من اللى بيقوله عن بلده ده ماينفعش أى حد يتكلم عن مصر يبقى قليل الأدب وسافل القناة الزفت اللى بيطلع عليها دية انا مش عارف الدولة ساكتة عليها ليه مش فى انتربول لينا ما نجيبه ونحاكمه، الناس الوسخة اللى بتتكلم عن مصر كده ماتستحقش تدخلها تانى ولو شوفته قدامى هديله بالجزمة على وشه". لمبي الإخوان عماد البحيري: «أبيع نفسي لأول مشترٍ أت» "أبيع نفسي لأول مشترٍ أت".. لن تخرج مسيرة الإخوانى الهارب عماد البحيري الشهير ب"لمبى الإخوان" عن هذا الشعار.
عماد البحيري منذ نشأته الأولى، حاول كثيرا الانضمام إلى الحزب الوطنى من أجل التربح والشهرة، ولكنه سرعان ما باع نفسه ليرتمى فى أحضان جماعة الإخوان وهرب للخارج فى سبيل الحصول على الدولارات من الجماعة الإرهابية .
ويعد عماد البحيرى واحدا ضمن سلسلة من المرتزقة الهاربين في الخارج، ليواصلون تحريضهم ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ، ويطل من خلال قناة الشرق الإخوانية التى يملكها الإخوانى الهارب أيمن نور، ليبث بذاءاته و تحريضه المستمر ضد الشعب المصرى، فى محاولة منه لنزع الثقة بين الشعب وقياداته لإحداث حالة من الفوضى، إلا أن المصريين دائما ما يتصدون لتلك المحاولات المسمومة ويكون مصيرها الفشل .
الإرهابى الهارب عماد البحيرى، دائما ما يظهر ويتحدث بلهجة سوقية وأداء غريب ويوجه بعض السباب المتواصل بلغة بذيئة تبتعد كل البعد عن الأداء الإعلامي المتزن، ويشبه إلى حد كبير شخصية اللمبى، حيث يتحدث بكلمات غير مفهومة خارجة من السياق وغير مترابطة.
الإخوانى الهارب عماد البحيري ابن محافظة بني سويف تمرد علي وضعه الإجتماعي، حاول خلع عباءة والده والنزوح إلى القاهرة بحثاً عن المال السريع، مهما كان المقابل الذي سيقدمه لمن يدفع أكثر، حيث أكد شقيقه "ناصر" أنه ضد ما يقدمه الهارب عماد البحيرى، مؤكدا أنه فاسد وحزب وطنى وبتاع فلوس.
وكشف عن كواليس انحياز شقيقه عماد البحيرى للإخوان، قائلا :"لم يكن عماد إخوانيا ولكن يحب الظهور على الشاشة وكان يعمل مع أقطاب الحزب الوطني " مضيفًا :" عماد البحيري التحق بالحزب الوطني ليحصل على الشهرة والمال، ثم قفز من المركب والتحق بالجماعة الإرهابية، ثم وجد في السفر لتركيا ودولارات أردوغان وتميم كنز علي بابا الذي طالما كان يحلم به حتى لو على جثث المصريين.
وأضاف شقيق الإعلامى الإخواني :" أخويا واللى معه عايشين في ميغة وبياخدوا فلوس من قطر ويشتموا الناس اللى هنا، والمفروض أنه يراجع نفسه".
وهرب عماد البحيرى إلى تركيا مع زوجته وذلك بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة ثم اكتشفت زوجته والتي تدعى هبة حمدي، خيانته لها مع فتاة تركية، ورغبته في الزواج منها، لتتركه في تركيا وتعود إلى مصر.
ماجد عبدالله "حرامي التبرعات".. ينفذ تعليمات " الإرهابية" للهجوم على الدولة المصرية يعد الإخواني ماجد عبدالله، المذيع بقناة الشرق ، واحدا من الذين تم تصعيدهم في الفترة الماضية وتولى مناصب عديدة داخل قناة الشرق الإخوانية بقيادة الهارب أيمن نور، نظرا لما يلعبه ماجد عبدالله من دور هام للجماعة في توجيه اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان بالخارج، لتحقيق أجندة الجماعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه أسند إليه مؤخرا ملف مهاجمة القيادة السياسية، والإعلاميين والصحفيين، من الكوادر والشخصيات المصرية. ويعتبر ماجد عبد الله واحدا من أراجوزات الإخوان الذين يبثون الأكاذيب عبر صفحاتهم وقنواتهم الإرهابية التي تبث من الخارج، لإثارة الفتن، كما أنه أحد الوجوه الإخوانية المعروف عنها التدليس والأكاذيب المستمرة ضد مؤسسات الدولة. وهرب ماجد عبد الله خارج البلاد بعد ثورة 30 يونيو، وذلك ليواصل تحريضه في شاشات الإخوان للإخوان، ويتلقى تعليماته من الهارب أيمن نور، والشخصيات الإخوانية الهاربة في الخارج، ليبث أكاذيبه المضللة ضد الدولة . ماجد عبد الله الإخوانى يقدم برنامجا اسمه بورتريه على قناة الشرق وبحسب مصادر فإنه كان متهما من قبل بسرقة تبرعات كانت قادمة لقناة الشرق أيام باسم خفاجى عندما مرت بأزمة مالية. وخلال الأزمات التى كانت تدور داخل قنوات الإخوان كان يتم استخدام ماجد عبد الله في تلك الأزمات، فقد فتح ماجد عبد الله، المذيع الإخوانى على قناة الشرق الإخوانية، النار على قناة مكملين، قائلا فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "أن يظهر على شاشة قناة مكملين تافه لحظة ظهوره الأول في يناير .. وأما أن تستمح باستخدامها لتأكيد أن هذه هي شخوص يناير وأنها لم تكن ثورة.. وأما أن يدير الحوار الزميل سيد توكل الذي لا يملك القدر الكافي من الجرأة والحرفة لإيقاف معتوه مدعي الجنون، فهذه كانت أكبر رسائل مكملين لنا جميعا .. إعلام الإخوان انتهى". وبعد النجاح الكبير الذى حققه مسلسل "الاختيار " في رمضان الماضى، خرج الإخواني ماجد عبد الله، مهاجما المسلسل ، وحرص على مقارنته بالمسلسل التركي السلطان عبد الحميد، الذي يحيي وهم الخلافة العثمانية، ولم يكتف ماجد عبدالله بهذا الهجوم على المسلسل، فلقد واصل اتهاماته وتشويهه طول شهر رمضان، وادعى في إحدى حلقاته بقناة الشرق، أن المسلسل يريد تشويه الإسلام، وغيرها من الأكاذيب التي تخدم أجندة الجماعة الإرهابية.