القرار بمثابة مذبحة لكبار المذيعين الذين فقدوا مستواهم وبريقهم على الشاشة أوصى مجلس الاعضاء المنتدبين باتحاد الإذاعة والتليفزيون بضرورة تشكيل لجنة موحدة من الخبراء الإعلاميين وذلك لإعادة تقييم شاغلى وظائف المذيعين ومقدمى البرامج الصوتية والمرئية داخل الاتحاد اعمالاً للمادة الثالثة من المادة 45 من لائحة شئون العاملين الصادرة بالقرار رقم 540 لسنة 1996، ومن المقرر أن تحدد اللجنة مدى صلاحية العاملين فى الاستمرار فى هذه الوظائف أو نقلهم لوظائف أخرى فى ذات المجموعة النوعية، وتأتى هذه التوصية ضمن عملية إعادة الهيكلة التى يشهدها ماسبيرو بعد زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء للمبنى وإعطاء إشارة البدء لإعادة الهيكلة لأقدم مؤسسة إعلامية فى الشرق الأوسط. وقد أقر عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام هذه التوصية وتم نشر القرار على كافة القطاعات داخل ماسبيرو، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ القرار خلال الأسابيع القليلة القادمة، بعد تشكيل لجنة التقييم من خبراء بكلية إعلام جامعة القاهرة بالإضافة لقدامى المذيعين المتميزين. لكن قرار إعادة التقييم شهد العديد من الاعتراضات بين المذيعين ومقدمى البرامج الرافضين لاختبارهم وإعادة تقييمهم من لجنة خارجية كما أنهم أكدوا أن قرار إعادة التقييم غير قانونى وأنهم سوف يلجأون للقضاء لوقف تنفيذ هذا القرار.