آخر فضائح أردوغان.. حركة اعتقالات جديدة في صفوف المعارضة التركية

جولة جديدة من الصراع التركي بسبب سياسات الرئيس التركي أردوغان رجب طيب أردوغان، ونظامه الدكتاتوري وذلك عقب حملة الاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في صفوف المعارضة لنظام أردوغان حسبما قال زعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، مؤكدا أن المعارضة التركية قادرة على الانتصار على النظام، والبداية كانت بالمحليات.

كرم الله أوغلو، رئيس حزب السعادة التركى المعارض، قال إن الشعب احتشد بالشوارع عقب 15 يوليو 2016 لحماية الدولة وليس حماية النظام التركي، فهي حركة تمت ضد الدولة لذلك تدفق الجميع إلى الشارع ولم يكن هناك فرق بين المنتمين للأحزاب وغير المنتمين وتدفقوا فقط من أجل حماية بلدهم ودولتهم.

وأضاف أوغلو في تصريحات صحفية، أن النظام التركي يحاول حاليا الضغط على المعارضة وكتم صوتها بالإضافة إلى حملة الاعتقالات التي طالت صفوف المعارضة كان آخرها اعتقال "ملك تشتين قايا" وهي من الشباب التركي، وذلك عقب ظهورها في أحد البرنامج بسبب بعض العبارات التي استخدمتها في برنامج تلفزيوني للتعبير عن حزنها لحبس ابنها.

وتابع أوغلو: أناشد المسؤولين لا تفعلوا هذا فهذه السيدة أم وتحاول أن تجعل السلطة والمسؤولين يسمعونها بواسطة الرأي العام، مشيرا إلى أن ابنة هذه السيدة في السجن منذ أعوام تحاول البحث عن طريقة، ولا تستطيع تقبل معاقبة ابنها الشاب الذي لم يتجاوز عامه العشرين باتهامات ثقيلة للغاية.

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أنه ليس من حق أي مواطن فقدان الأمل أبدًا، وإذا كنا نمر بأزمة خطيرة، ونحن سنحرج تركيا من هذه الأزمة بكل إيمان وإصرار وعزيمة، فليس من حق أي مواطن، خاصة مؤيدي حزب الشعب الجمهوري، فقدان الأمل، ولا ينس أحد مسيرة الدفاع.

وتابع رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض: "سنزيل كل العقبات التي تعترض طريقنا، فقد قلت في آخر يوم لمسيرة الدفاع إنها ليست النهاية بل البداية، وبالفعل فقد أزلنا أول عقبة في 31 مارس بالفوز بالانتخابات المحلية، وسوف نعبر هذه العقبات بفضل وجود أصدقائنا وأمتنا بجانبنا".

بدوره أكد علي باباجان، رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارض، ووزير الاقتصاد الأسبق، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يتستر على أزمات كبيرة في تركيا.

وأوضح رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارض، أن البنك المركزي التركي فقد مصداقيته، ومعدلات البطالة وصلت إلى مستويات لم يسبق لها مثيل.

ولفت رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارض، إلى أن السلطة الحاكمة بقيادة أردوغان تقدم نظريات المؤامرة للرأي العام، كي تلصق بها هذه الأزمة الاقتصادية ، مشيرا إلى أن السياسة التركية تقوم على آلية دعائية.