المتحدث باسم الجيش الليبي: تركيا تسعى لنشر الفوضى في ليبيا عبر ميليشياتها للسيطرة على النفط

جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها المليشيات المسلحة في ليبيا .. هذا ما كشف عنه المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى أحمد المسمارى، الذي أشار لوجود أرشيف ضخم بكل هذه الجرائ، مهاجما الغرياني الذي افتي بقتل الليبيين.

وأضاف المسمارى خلال مؤتمر صحفى: أن قوات الجيش الليبي تواصل مهامها في محاربة الإرهاب وإنهاء الجريمة، حيث تقوم بعمليات سرية لن يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي.

وأشار المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى إلي إن الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات ضد الليبين تتضمن اغتيالات وخطف وابتزاز.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى أحمد المسمارى إن تركيا تستغل الفوضى السياسية التي سببها تنظيم الإخوان في ليبيا وتسعى إلى تثبيت تنظيم الإخوان على الأراضي الليبية، رغبة منها في السيطرة علي النفط الليبي لإنقاذ اقتصادها المنهار.

وأوضح المسماري أن القيادة العامة للجيش لديها تسجيلات لعناصر إرهابية تهدد رجال الجيش والأمن وكذلك النشطاء والحقوقيين والإعلاميين، وعلى الجميع أن يتذكر جميع جرائم الميليشيات في بنغازي عام 2012، وتمر الذكرى الرابعة لجريمة اغتيال مقبولة الجارسي، التي ستظل رمزًا للمقاومة الليبية، موضحا أن الجريمة حرض عليها مفتي ديني ومسؤول عسكري يحمل رتبة عسكرية عالية.
وأشار المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، إلى جرائم الإرهابي مصطفى الشركسي في مصراته منذ أعوام واعترافه بقتل 120 مواطن ليبي وبينهم 88 من المدنيين الذين لا علاقة لهم بالجيش.

وعرض اللواء أحمد المسمارى، المتحدث الرسمي الجيش الوطني الليبي، عددًا من الوثائق المرئية التي تؤكد جرائم النظام التركي في ليبيا.

وقال المتحدث الرسمي الجيش الوطني الليبي، إن تركيا لديها عدة أهداف في ليبيا، وأولها تثبيت حكم الإخوان وابتزاز قارة أوروبا بالهجرة غير الشرعية بفتح الحدود الليبية أمام المهاجرين عن طريق ليبيا، وكذلك السيطرة على النفط الليبي لإنقاذ الليرة التركية والاقتصاد التركي المنهار، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يتصدى لتلك المحاولات ومنها عملياته ضد نقل المرتزقة إلى أوروبا.

ولفت المتحدث الرسمي الجيش الوطني الليبي، إلى أن القوات المسلحة الليبية أصبحت قوى عسكرية كبرى بدأت بأعداد قليلة لكنها استطاعت في النهاية أن توقف جرائم الأرهابية ضد الإنسانية، لافتا إلى أن الليبيين لن ينسون جرائم الإرهابيين في بنغازي.