أكد أحمد حسني، المتحدث الإعلامي لحزب المستقبل،أن لجنة تعديل قوانين الانتخابات الثلاثة كانت تعاني من حاله تخبط، مؤكدًا وهو تسبب في ارباك المشهد السياسي باكمله. وقال حسنى، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس: إن التعديلات الجديدة غير مبشرة وتؤدي إلى حدوث مأزق تشريعي في المستقبل، مؤكدًا أن اتساع الدوائر بهذا الشكل سيؤدي إلى زيادة النفقات بشكل كبير، وتجاوز المرشحين للسقف الدعاية الانتخابية التي حددته اللجنة العليا للانتخابات وهو 500 ألف جنيه للمرشح. وأضاف: أن هذه القوانين تعطي الفرصه للخلايا النائمة لجماعة الإخوان، للظهور على الساحة السياسية والحصول على أكبر عدد من مقاعد البرلمان، كذلك سيطرة المال السياسي ورجال الأعمال لافتا أن البرلمان القادم هو برلمان الثورة، مؤكدًا أنه كان يجب أن تضع قوانين تضمن وصول أعضاء على قدر المسئولية ومعبرا عن كل فئات الشعب. وأعلن حسنى، أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة تحت قانون الانتخابات الحالى بعد تعديلاته التي تم تسليمها امس لمجلس الدولة، مضيفًا ايمانا بالظروف التي تمر بها البلاد وبحاجه على استكمال خارطة الطريق، موضحًا سنخوض الانتخابات تحت أي نظام مادام دستوريًا.