الأسبوع القادم.. حملة البداية تلتقى شخصيات عامة لوضع خارطة تحركاتها

تستعد حملة "البداية" لسلسلة من الحوارات مع عدد من الشخصيات العامة والشبابية بداية من الأسبوع القادم بهدف الاتفاق على تحركات الحملة فى المرحلة القادمة وحسم الخطوط العريضة لأهدافها وطرق كسب ثقة شباب ثورة 25 يناير لإعادة جمع شملهم حول أهداف الثورة مرة أخرى
من جانبه قال محمود السقا، العضو المؤسس بحملة البداية، إن الحملة تستعد للاجتماع بعدد من الشخصيات العامة والشبابية خلال الأسبوع القادم للاستماع إلى رؤيتهم للحملة وطريقة توسيعها لتنال ثقة الشباب الذى شارك فى ثورة 25 يناير لتوحيدهم مرة أخرى من أجل تحقيق أهداف الثورة.
وأضاف السقا أن من بين أبرز الشخصيات التى أكدت حضورها الاجتماع القادم البرلمانى السابق زياد العليمى والأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أحمد فوزى وخالد البلشى ومحمود كامل اعضاء مجلس نقابة الصحفيين ومحمد هاشم صاحب إحدى دور النشر.
وأوضح العضو المؤسس بحملة البداية أن قائمة الشخصيات المستهدف الحوار معهم خلال الفترة القادمة تشمل عدد كبير من الشخصيات الشبابية والشخصيات العامة، من بينها أحمد حرارة القيادى بحزب الدستور، وباسم كامل القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وتامر هنداوى عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، ومصطفى شوقى عضو جبهة طريق الثورة. وتابع السقا، أن القائمة تشمل الإعلامى الساخر باسم يوسف والإعلامى حسين عبد الغنى والدكتور محمد العدل وعبد الغفار شكر رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وخالد داود المتحدث باسم حزب الدستور، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق وطارق النبراوى نقيب المهندسين، والإعلامية جميلة إسماعيل والفنان خالد أبو النجا وعمرو واكد وراند البحيرى.
وأشار السقا، إلى أن قائمة الشخصيات تضم أيضا الكاتب بلال فضل والخبير الاقتصادى رائد سلامة، وعضو حركة شباب 6 أبريل زيزو عبده، ووالد الشهيد جيكا ووالدة الشهيد محمد الجندى، والكاتب زين العابدين فؤاد علاوة على الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية والمحامى طارق العوضى والأديب علاء الأسوانى، والكاتب أحمد سمير والدكتور وحيد عبد المجيد نائب رئيس مركز الأهرام للدارسات السياسية والاستراتيجية والناشط الحقوقى جمال عيد
وكشف السقا أن الحوار مع هذه الشخصيات يهدف وضع خارطة تحركات الحملة فى المرحلة القادمة، مشدداً على أن الحوار معهم لا يجرى بشكل حزبى لكنه يجرى بصفتهم المستقلة لحين حسم أمر ضم الكيانات خلال جلسات الحوار مع الشخصيات العامة والشباب، لافتا إلى أن الحملة بالأساس تهدف للوصول إلى الشباب المحبط الذين خذلتهم النخبة.