أسماء خلدتها بطون المصريين (حواوشي – وفينو)

التاريخ لا يخلد الساسة فقط هناك خلود من نوع اخر فقد خلد المصريين مخترعي يعض الاكلات والمخبوزات بإطلاق أسماءهم عليها وأصبح اسمهم يجري كل يوم على لسان المصريين مثل ( فينو وحوواشي ) حيث تميز المصريين عن غيرهم من الشعوب بإستخدام مفردات وأسماء معينه يطلقوها على الاكلات او بعض الأطعمة والمخبوزات لا تجدها سوي في لغتهم الدارجة بينهم ومن ضمن هذه المفردات كلمه " فينو " والتي تطلق علي اسم الخبز الأبيض المستطيل الذي يستخدم في عمل " السندوتشات وحكاية " فينو “
تبدأ من الثغر في الإسكندرية حيث افتتح أحد اليونانيين الذين كانوا يعيشون في الإسكندرية في منطقة الابراهيمية مخبز للعيش " الافرنجي " وبسبب اتقان " فينو" لصنعته أصبح أشهر حلوني ومخبز في الإسكندرية وشيئا فشيئا كان اسم فينو حاضرا بقوة في كل المناسبات والأفراح، حيث كان يوفر احتياجات المناسبات حسب الطلب لدرجة أن اعتاد أغلب أهالي الإسكندرية في أفراحهم على التوصية على التاطوه من فينو
مع الوقت ذاع صيت الخواجة "فينو" وانتشر، الأمر الذي جعل أهل الإسكندرية يطلقون اسم " فينو " على العيش الإفرنجي زمن الإسكندرية انتشر الاسم في ربوع مصر حتى اليوم وأصبح اسم الخواجة اليوناني " فينو " على لسان كل مصري

محلات فينو
ساندويتش الحواوشي
وكذلك رغيف الحواوشي سمي على اسم جزار شهير في الفترة الملكية اسمه محمد مصطفي الحواوشي كان اول من قام بعمل خلطة من اللحم والبصل والفلفل داخل رغيف عيش، وضعة في الفرن واشتهر به من يومها حتى الآن
وبالرغم من ان الرجل لم يحصل على ملكية وبراءة اختراعه هذا، لكن خلده المصريون بإطلاق اسمه على اختراعه، وانطلق من القاهرة على سيارة صغيرة في منطقة سوق التوفيقية بقلب القاهرة الي البيوت المصرية
حواوشي

كما انتقلت الخلطة إلى مناطق أخرى بالقاهرة ثم بقية أنحاء محافظات مصر، ومع مرور الوقت تعددت أنواع الحواوشي، فمنه البلدي ومنه الإسكندراني، وتتشابه الطريقة والمقادير لكن يختلف الحواوشي الإسكندراني عن البلدي في كثرة التوابل والبهارات، أما الأسعار فتختلف من مطعم لآخر، ومن منطقة لأخرى حسب الحجم، وكمية اللحم المحشو بها الرغيف، وتتراوح ما بين 10 و30 جنيها للرغيف الواحد