الدولة تجنى ثمار «تأهيل الشباب للقيادة».. تعيين 9 نواب للمحافظين الجدد من «البرنامج الرئاسي»

بعد نجاح نماذج الحكومة تعيين 9 نواب للمحافظين الجدد من «البرنامج الرئاسي»

شهدت حركة المحافظين التي تم الإعلان عنها خلال الساعات القليلة الماضية، تعيين 9 من الكوادر الشبابية بالبرنامج الرئاسي كنواب لعدد من المحافظين الجدد، وهي خطوة تكشف أن الدولة تستمر في جنى ثمار البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويأتي تعيين 9 كنواب محافظين من البرنامج الرئاسي، تأكيدًا على نهج الدولة المستمر في تمكين الكوادر الشبابية أصحاب الكفاءة بالمناصب القيادية، ففي عهد الرئيس السيسي، شهدت الدولة ضخ دماء شبابية جديدة في الكثير من المناصب الحكومية والخدمية، للاستفادة من أفكارهم وطاقاتهم، بعد أن تم تأهيلهم بشكل علمي من خلال البرنامج الرئاسي، ومنحهم الفرصة باعتلائهم الصفوف الثانية للقيادة بالجهاز الإداري للدولة وتدريبهم على أرض الواقع وفي الميدان للاستفادة من خبرات القيادات الكبيرة.

يشار إلى أنه تم الإعلان عن قائمة بأسماء نواب المحافظين الجدد من البرنامج الرئاسي قبل حلف اليمين وهم جاكلين عازر عبدالحليم عازر مصيدة، طب المجتمع بكلية الطب جامعة الإسكندرية نائب لمحافظ الإسكندرية، ومحمد محمد حماد، مدرس بقسم الهندسية المعمارية كلية الهندسية جامعة بنها نائبا لمحافظ القليوبية.
نواب المحافظين الجدد

فيما تم تعيين محمد إبراهيم لطفي موسى نائباً لمحافظ المنوفية، بالإضافة إلى أحمد شعبان أحمد، معلم تاريخ بمدرية بلانة الثانوية بمديرية التربية والتعليم بأسوان نائبًا لمحافظ أسوان.

كما عينت هند محمد أحمد عبدالحليم مصير، تنفيذي بوكالة ode للدعاية - نائب لمحافظ الجيزة، واختير أحمد محمود عبدالمعطي حسين، مدرس بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة الزقازيق نائبًا لمحافظ الشرقية، إيناس سمير محمد حافظ، معيدة بقسم الهندسة المعمارية أكاديمية الشروق نائب محافظ جنوب سيناء، وأحمد سامي عدلي إبراهيم القاضي، مدير علاقات العملاء الأفراد قطاع الصفوة بدرجة رئيس قسم نائبًا لمحافظ قنا.فيما تم تعيين عمرو مجدي مصطفى البشبيشي، منسق عام رابطة خريجي الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب نائبًا لمحافظ كفر الشيخ.

ويبدو واضحًا من اختيارات نواب المحافظين الجدد، أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة يسير في طريقه المرسوم له، حيث كان الهدف الأساسي للبرنامج هو إنشاء قاعدة بيانات شبابية من الكفاءات القادرة على تولى المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية في الدولة، وذلك من خلال تأهيلها بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، واختبار قدراتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لتكوين نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويتعلم ويبتكر.
ليست المرة الأولي

ولم تكن هذه المرة الأولي التي جنت فيها الدولة ثمار البرنامج الرئاسي، فقبل أيام تم تعيين عدد من شباب البرنامج كمعاونين للوزراء، ليصبح للبلد قاعدة من الكوادر الشابة، تضم كفاءات قوية يمكن الاعتماد عليها في حالة غياب الصفوف الأولى، وقد يتم تصعيدهم في وقت من الأوقاب ليكونوا نواة المناصب القيادية في الفترة المقبلة.

كما يأتي ذلك استكمالًا أيضا لما شهدته حركة المحافظين السابقة والتي أجريت في أغسطس 2018، وعين بها 4 من الكوادر الشبابية بالبرنامج الرئاسي كنواب للمحافظين، لتكشف هذه الخطوات المتتالية نجاح النموذج المؤهل من قبل برنامج تأهيل القادة لاسيماب عد تبنى رئيس الجمهورية لهذه الرؤية من خلال تأهيل حقيقي أدرك القائمين عليه أن وقت الشعارات والكلام انتهى وأن مصر باتت تحتاج الآن إلى كل دقيقة عمل، لا مكان فيها إلا للمجتهد والحريص على عمله.