قال الدكتور الهادي بن طالب رئيس "اللجنة الوطنية لحقوق الأنسان" في ليبيا: إن الأعمال العدائية علي المدن والقري الليبية أمر مرفوض تحت أي سبب أو أي حجه ويجب وقف كل أشكال التصعيد وأعمال العنف ضد المدن والقري الليبية، لافتا إلى أن ما حدث بمدينتي ورشفانه وككله لن نسمح بتكراره في الزاوية و غريان من جديد بحجج وذرائع واهية. وأضاف بن طالب، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم، أن تصعيد أعمال العنف والأعمال العدائية والقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والقصف بالطيران الذي يستهدف المدنيين والمدن والقري الليبية يجب وقفها فورا والذي ما من شأنه أن يزيد من تردي الأوضاع الإنسانية وتفاقم أحوال المدنيين. وتابع: "إن أي طرف من أطراف النزاع يتورط في مثل هذه الأعمال والانتهاكات يجب محاسبته وفرض عقوبات فورية عليه باعتبارهم ينتهكون القانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف الأربع بشأن حماية المدنيين أثناء النزاعات والحروب". وشدد علي أنه ليس هناك من حل للأزمة الليبية الراهنة إلا من خلال الحوار والتوافق السياسي والاجتماعي والوطني، داعيا كل الأطراف إلي ضرورة تغليب لغة العقل والحكمة علي لغة السلاح والالتفات لخطر الإرهاب والتطرف الذي يداهم الوطن، وذلك من أجل المصلحة الوطنية العليا للبلاد وتقديرا للأوضاع الإنسانية التي يمر بها المواطنون المدنيون النازحون والفارون من مناطق النزاع المختلفة.