قيادات إخوانية تعترف فى تسريبات صوتية: لدينا خطط لرصد الأكمنة الأمنية وملاحقة القضاة

الأسبوع الماضى كان المصريون على موعد مع الدخول فى مغارة الإخوان المليئة بالكثير من الأسرار التى تفضح الجماعة الإرهابية والمتعاونين معها، حيث امتلأت صفحات التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية المصرية بتسريبات لقيادات إخوانية كشفوا خلالها عن حقيقة التنظيم وما يسعون له، من استهداف للأبرياء، من أجل عودة الجماعة الإرهابية للمشهد مرة أخرى، بعدما لفظها الشارع المصرى بشكل نهائى.

تسريبات الجماعة الإرهابية أكدت سعيها لاستثمار المشهد الحالى، بهدف نشر التخويف والترويع للمواطنين، وهو ما يؤكد أن الجماعة نقلت معركتها مع الشعب، فضلا عن العمل على تجهيز عمليات إرهابية كبرى فى الداخل لنشر الفزع والرعب بين الشعب المصرى.

وأذاع الإعلامى رامى رضوان، فى برنامجه «مساء DMC تسريبا صوتيا لعنصرين من الجماعة الإرهابية، وهما يتحدثان عن رصد أحد الأكمنة الأمنية، ومعرفة قوته العددية والتسليحية من أجل استهدافه، ووفق التسريب قال الطرف الأول، «فى كمين عند أبوكراسيع حضرتك واقف دلوقتى»، فرد الثانى قائلا: «طب ما أحنا عاوزين نشوفه، حد يشوفه عبارة عن إيه يعنى.. عاوز أعرف كام واحد مش أكتر، يعنى بيعملوا ايه يعنى عربية ولا عربتين».
كما تضمن التسريب، اتصالا آخر للشخص الذى كان يرصد الطريق من أجل معرفة تفاصيل الكمين ، فقال: «فيه بوكس واقف وشوية مخبرين معاهم وظباط واقفين على الطريق».

كما أذاع «رضوان»، تسريبا صوتيا آخر يجمع القيادى الإخوانى محمد سودان، والذى كان أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، المنحل، وقيادى آخر هارب إلى تركيا، وهما يتفقان على الخطط التى تتبعها الجماعة الإرهابية فى نشر الفوضى والعنف بالداخل المصرى، ووفق التسجيل، قال سودان: «حابب أبلغك أن الإخوة هنا فى لندن مش مبسوطين من اللى بيحصل»، فعلق الطرف الآخر المقيم فى تركيا: « ليه بس يا أستاذ محمد؟ ملهمش حق خالص ..إحنا بفضل الله عملنا تقدم كبير أوى فى اليومين اللى فاتوا»، ليرد «سودان» المقيم فى لندن: «لا لا يا راجل ده كان فيه تسرع كبير من ناحيتنا.. يعنى إحنا كنا شغالين كويس أوى .. وعمالين نجمع فى المعارضة .. يساريين على ليبراليين، والإخوة هنا فى لندن كانوا داعمين برضه بالذات اليومين اللى فاتوا.. والدنيا كانت ماشية كويس.. وأنا قلت لكم من البداية بلاش نراهن على محمد على ده».

فرد الطرف المقيم فى تركيا قائلا: «يا أستاذ محمد، ما هو ماكانش ينفع إننا نفوت الفرصة دى.. والناس كانت بتتحرك جوه مصر وبره، الناس سخنت معانا وتعاطفت معانا جدا»، فرد «سودان»: «بس ده كان استعجال ونتيجته ماكانتش كويسة.. يعنى إحنا دلوقتى الإخوة اللى كانوا برة السجون دلوقتى بقوا جوه السجون.. وبعدين أمن الدولة شادة حيلها اليومين دول.. وأولادنا بقوا محبطين بزيادة والثقة بقت معدومة.. وبعدين أنتم عارفين أن الناس فى مصر بتتلم بكلمتين وفى الآخر إحنا اللى بنحاسب على المشاريب».
وتحدث الطرفان عن عمليات إرهابية شديدة خلال الفترة المقبلة، وأن تكون موجعة لمؤسسات الدولة والمجتمع معا، زاعمين أنهم يمتلكون قوة ضاربة فى الداخل المصرى تم الإعداد لهم منذ مدة طويلة من أجل تنفيذ هذه العمليات.
كما عرض خالد أبوبكر، ، ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، تسريبا جديدا للإخوانى أسامة عمر مع مسئول لجان الحراك يكشف أوامر من القيادات بالهروب للسودان، ويعترفون بشعورهم بالإحباط نتيجة فشل مخططاتهم فى إحداث الفوضى، ويفضح مخططاتهم لإشاعة الفوضى فى مصر واستهداف سيارات القضاة، ووصف الإخوانى أسامة عمر، خلال التسريب الشعب المصرى بأن 95 % منهم «بهايم».
وجاء فى التسريب، مسئول لجان الحراك يقول: «لينا زمايل قالوا لنا إن فيه ناس قالت لهم شوفولكم سكة واهربوا عن طريق السودان، وإن دى أوامر من الناس الكبيرة، وإن كل واحد يجهز حاله ويلم عزاله عشان يهرب عن طريق السودان، فأنا قلت له إنت جبت الكلام ده منين؟ قالوا فى ناس قالت لنا واحنا بنجهز حالنا ونمشى»، ورد الإخوانى أسامة عمر وقال: «يمشوا يروحوا فين؟»، فكانت إجابة مسئول لجان الحراك: «يمشوا يروحوا السودان»، فعقب عليه الإخوانى أسامة عمر بقوله: «يعملوا إيه فى السودان؟»، فقال له مسئول لجان الحراك: «بيقولوا هناك أمان وأحسن من هنا وكل الناس تخرج وتروح السودان»، فقال له الإخوانى أسامة عمر «مصر صحيح مافيهاش أمان، بس هيعملوا إيه فى السودان؟ فكرة غير صائبة إلا إذا كان حد مهدد يروح أى حتة».
ورد مسئول لجان الحراك بقوله: «يعنى اللى عنده تهديد بس اللى يخرج»، فقال له الإخوانى أسامة عمر « هناك فى السودان مش سهل زى ما انت متخيل يعنى.. الإخوان طلعوا زبالة، طلعوا خونة وضحكوا علينا، ماعملوش حاجة والخراب ده هم السبب فيه».
وكانت المفاجأة فى هذا التسريب تأكيد المسئول فى لجان الحراك بأن الأحباط تسلل إلى عناصر الإخوان وقال: «إحنا عندنا يعنى الإحباط سيد الموقف.. يعنى إحنا محبطين .. إحنا محاصرين»، فرد عليه الإخوانى أسامة عمر وقال له: «لاء ما فيش حاجة دلوقتى وكل واحد بقى يعنى شايف الصح يعمله مع نفسه»، فسأله مسئول لجان الحراك: «طيب هو حضرتك بس فى مشكلة.. هو مافيش حاجة هتحصل ترفع معنوياتنا شوية؟»، فكان رد أسامة عمر: «لا».
وفى تأكيد على فشل تحركاتهم فى الداخل المصرى، قال مسئول لجان الحراك وفق التسريب: «ما فيش حد هيعمل حساب الناس اللى هى متحاصرة دلوقتى والكلام ده؟»، فرد عليه الإخوانى أسامة عمر: «ولا أى حد عمل حاجة خالص»، وهنا تدخل مسئول لجان الحراك وسأله: «طيب فى دعوات؟»، فكانت إجابة عمر بقوله: «كله فاكس.. فركش كله»، فرد عليه مسئول لجان الحراك: «فى دعوات نزول ليوم 20 .. احنا فيها ولا احنا براها ولا احنا جواها ولا أيه القصة؟».
وسأله الإخوانى أسامة عمر: «طب ليه طيب هتنزلوا تعملوا إيه يوم 20 .. مافيش كده، الإخوان فيهم شوية زبالة.. كل واحد يشوف مصالحه، على العموم مافيش أى حاجة هتحصل واخد بالك، غير كده تهريج كله، عايز بقى الناس تصحى، الناس عمرها ما هتصحى، الناس أصلا عبارة بتتعامل مع شعب 95 % منه بهايم، واخد بالك مش أكتر من كده، هتعمل إيه معاهم».
وفى التسريب سأل مسئول لجان الحراك أسامه عمر وقال له: «طب إنت عارف أبوعبيدة راح فين؟»، فرد عليه: «راح فين؟»، فقال له مسئول لجان الحراك: «إنت كنت اتكلمت معاه.. قال لك إيه.. آخر مرة اتكلمت معاه امتى؟»، فرد عليه الإخوانى أسامة عمر « أخر مرة اتكلمت معاه قال لى جهز نفسك عشان إن شاء الله عندنا شغل .. بيجهز لى مكان عشان نعمل شغل تحت عربيات بتاعة ناس قضاة».