يحتفل العالم باليوم العالمي لفقدان السمع أو الصمم، يوم الأحد الموافق 29 سبتمبر من كل عام، حيث أن الإحتفال بهذا اليوم يعتبر فرصة لجذب الإنتباه نحو التوعية بمجتمع الصم، يهدف اليوم إلى تعزيز التفاهم بين عامة الناس حول مشاكل الصم، في هذا اليوم العالمي. دعونا نعرف ما هو ضعف السمع.. فقدان السمع هو الحالة التي تكون فيها غير قادر على سماع الأصوات جزئيًا أو كليًا، في أحد أذنيك أو كليهما، عادة ما يتطور تدريجيًا، حيث تشير الأبحاث إلى أن حوالي 25 % من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 يعانون من فقدان السمع، يُطلق على ضعف السمع أيضًا انخفاض السمع، والصمم، وفقدان السمع، وفقدان السمع التوصيلي. أنواع فقدان السمع: وفقًا لجمعية السمع، هناك ثلاثة أنواع من فقدان السمع، كل نوع ناتج عن عوامل مختلفة والتصنيفات هي ضعف السمع التوصيلي، وفقدان السمع العصبي (SNHL)، وفقدان السمع المختلط، موضحا أن فقدان السمع التوصيلي: يحدث عندما تفشل الأصوات في الانتقال من الأذن الخارجية إلى طبلة الاذن، وعظام الأذن الوسطى. يجعل ضعف السمع التوصيلي من الصعب عليهم سماع أصوات منخفضة. فقدان السمع الحسي العصبي (SNHL): يتطور هذا النوع من فقدان السمع عندما يكون هناك تلف في هياكل الأذن الداخلية، أو في مسارات العصب إلى الدماغ، ويمكن للفرد الذي يعاني من هذا النوع من فقدان السمع أن يجد صعوبة في سماع أصوات مميزة، أو عادية، أو عالية، وضعف السمع المختلط، يحدث هذا عندما يحدث كل من فقدان السمع التوصيلي، و فقدان السمع الحسي العصبي في نفس الوقت. أسباب فقدان السمع هي كما يلي: يمكن أن يحدث فقدان السمع التوصيلي نتيجة للأسباب التالية: التهابات الأذن، حساسية الأذن للسباحة، تراكم الشمع في الأذن، جسم غريب عالق في الأذن، أورام حميدة بقناة الأذن. يمكن أن يحدث فقدان السمع الحسي العصبي بسبب الأسباب التالية: الضوضاء الصاخبة، العيوب الخلقية التي تغير هيكل الأذن، الورم العصبي الصوتي، حادث في الرأس، أو مرض جمجمة الشيخوخة، العدوى مثل الحصبة والتهاب السحايا، النكاف، والحمى القرمزية، الأدوية السامة للأذن التي تؤخذ للسرطان أو أمراض القلب، أو العدوى الخطيرة. أعراض فقدان السمع.. يحدث فقدان السمع عادة مع مرور الوقت، العلامات الأولية هي ، ضعف القدرة على السمع، والتي سوف تبدأ في ملاحظة التغييرات مع سمعتك، الحاجة إلى رفع مستوى صوت التلفزيون أو الراديو، اختلاط الكلام والأصوات الأخرى، صفير في الأذن، صعوبة في فهم الكلمات، خاصةً عند وجود ضوضاء خلفية أو في حشد من الناس، مشكلة في سماع الحروف الساكنة بشكل متكرر، مطالبة الآخرين بالتحدث ببطء شديد وبصوت عالٍ، وفقدان السمع عندما يكون فى اذن واحدة يعتبر الأسوأ، حيث قد تعانى الصداع، وألم في الأذن ومشاكل في السمع. عوامل الخطر.. إن العوامل التي قد تتلف أو تؤدي إلى فقدان السمع والخلايا العصبية في أذنك الداخلية تشكل عوامل مخاطرة وهي كما يلي: أولا: الضوضاء العالية (انفجار قصير للضوضاء، مثل طلقة نارية أو التعرض الطويل الأجل للضوضاء الصاخبة. ثانيا: النجارة أو الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة، بعض الأمراض مثل التهاب السحايا، ونتيجة بعض الأدوية. مضاعفات فقدان السمع .. يمكن أن يحد فقدان السمع من حياتك اليومية بطرق مختلفة، حيث أنه تسبب الاكتئاب لدى البالغين الأكبر سنًا، يرتبط ضعف السمع أيضًا بالضعف والإدراك المعرفي.. التشخيص.. سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات مختلفة للتأكد من مدى حالتك ، مشيرا إلى أن هناك عدة طرق لفحص الاذن وذلك من خلال الفحص البدني، حيث سيبحث الطبيب في أذنك لأسباب محتملة، مثل شمع الأذن، أو الإلتهاب الناتجة عن العدوى. العلاج.. تعتمد الرعاية الطبية المقدمة لفقدان السمع على سببه وشدته، إزالة انسداد الشمع، جراحة السمع، زراعة قوقعة الأذن. وقال الموقع، إنه يمكن الوقاية من فقدان السمع إلى حد ما من خلال حماية أذنيك من الضوضاء العالية، عن طريق الحد من مدة وشدة تعرضك للضوضاء، استخدام سدادات الأذن عند السباحة ،تجنب المخاطر الترفيهية مثل الصيد، تنظيف الاذن بطريقة طبية ووفقا لارشادات الطبيب.
