«سوريا الديمقراطية» تهاجم القمة الروسية الإيرانية التركية.. ماذا قالت؟

كشف المتحدث الرسمي باسم «مجلس سوريا الديمقراطية»، أمجد عثمان، تحكم المصالح باللقاء الثلاثي الذى سيجمع رؤساء روسيا وإيران وتركيا في أنقرة، ولم تتخذ من مصلحة السوريين أساسا في تشكيل مواقفها- على حد قوله.
كانت الخارجية السورية قد قامت يوم الأحد بتوجيه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن حول «ممارسات وانتهاكات» قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل التحالف الدولي، من اعتقال وطرد مدنيين من قراهم «في محافظات دير الزور والرقة والحسكة».
ونقلت قناة «العربية» الإخبارية، عن عثمان قوله، إن «هذه الأطراف لها تأثير فى ملف الأزمة السورية، إلا أن مصالحها لا يزال يحكمها الكثير من التناقض».
وبشأن صحة اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية بارتكاب انتهاكات، قال عثمان «إنها اتهامات باطلة تهدف لخدمة حسابات سياسية»، مضيفا أن كيل الاتهامات بهذه الطريقة يثبت أن السلطة في دمشق لم تكن لديها نوايا جادة تجاه الحوار، لكن بالنسبة لنا ما زلنا نعتقد أن الحوار هو أقصر الطرق إلى السلام والاستقرار.
والخميس الماضي، داهمت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، منازل الأهالي بالرقة، مستمرة في عمليات القتل والمداهمات والاختطاف من قبل عناصرها بحق الأهالي، وذلك في إطار محاولاتها لفرض سطوتها على السكان لتمرير مخططاتها الانفصالية في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن قسد زادت من الممارسات القمعية والتعسفية في المناطق والمدن، التي تنتشر فيها خلال الأيام الأخيرة، حيث اختطفت أحد المدنيين بعد مداهمتها منزله في قرية المشيرفة بريف الرقة الشمالي واقتياده إلى جهة مجهولة فيما قامت باختطاف 6 شبان من حي الحزاونة وسط مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي بقصد تجنيدهم بشكل قسري في صفوفها.

وأشارت «سانا»، إلى العثور على جثة شاب قتله مسلحون مجهولون في شارع الوسط بمدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، جراء حالة الفوضى وانتشار الجريمة وترويج وتعاطي المخدرات في المناطق التي تنتشر فيها ميليشيا قسد.