السعودية والإمارات تعلقان على أزمة البحرين والعراق

ردود أفعال عربية سريعة على الأزمة التي شهدتها العلاقات البحرينية العراقية في الفترة الأخيرة، على خلفية تصريحات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وصفت بأنها تدخل في الشأن البحريني.

وكانت البحرين استدعت القائم بالأعمال العراقى لتسلمه احتجاجا رسميا على بيان أصدره زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر اعتبرته تدخلا فى شئونها الداخلية، حيث طالبت البحرين من الحكومة العراقية القيام بدورها وتحمل مسئوليتها فى حماية أمن وسلامة سفارة البحرين فى بغداد وقنصلية المملكة فى النجف الأشرف، وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

كما طالبت البحرين، الحكومة العراقية بالتدخل الفورى لوقف مثل هذه البيانات والتصريحات المعادية لها وغير المسئولة، والتى تهدف إلى «التأزيم» وإخلال الأمن والاستقرار فى مملكة البحرين والمنطقة.

وأعلنت المملكة العربية السعودية رفضها التدخل فى الشئون الداخلية لمملكة البحرين وكل ما من شأنه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها. وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية فى تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية «واس» اليوم رفض المملكة التدخل فى الشئون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة، وكل ما من شأنه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها.

كما عبر المصدر عن تطلع المملكة العربية السعودية إلى علاقة متينة بين مملكة البحرين وجمهورية العراق الشقيقتين، يسودها الاحترام المتبادل، وبما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى. وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الأحد، إنها «تتابع باهتمام كبير وقلق بالغ البيانات والتصريحات الواردة من العراق تجاه البحرين وقيادتها».

واعتبرت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن «التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين والتجاوز على حرمة ومكانة قيادتها أمر غير مقبول على الإطلاق وتدخل مرفوض».