محمد بن زايد في مصر.. كاتبة إماراتية: باستقرار مصر يستقر الوطن العربي

علاقات تاريخية وطيدة تجمع بين الجانبين قادة وشعبًا على مستوى الأصعدة. ويستمر التعاون الثنائي بينهما لما يصب في صالح البلدين والمنطقة بأثرها.
ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يقوم بزيارة إلى مصر الأيام الجارية، التقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي وقد بحثا العلاقات الأخوية بين مصر والإمارات إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشرك.
وأكد الشيخ محمد بن زايد على أن الإمارات تُقدر دور مصر في الحفاظ على الأمن العربي، وأنها تعمل على التنسيق الدائم مع مصر والتشاور معها بشأن التحديات التي تواجه أمن المنطقة العربية، وفي مقدمتها ملف الإرهاب.
واليوم الخميس اصطحب الرئيس عبدالفتاح السيسي الشيخ محمد بن زايد في جولة تفقدية بمدينة العلمين الجديدة. وكان «بن زايد» أشار عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر مساء الأربعاء إلى أنهما شههدا توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الإدارة المتكاملة للموارد المائية والمواصفات القياسية والتشريعات الفنية، والإسكان والتشييد والبنية التحتية.
في هذا الخصوص أشادت الكاتبة الإماراتية، شمه البلوشي بالعلاقات المصرية الإماراتية ومدى الترابط والتعاون بين البلدين وشعبيهما، لافتة في تصريحاتها ل«صوت الأمة» إلى التوافق والتنسيق الهائل بشأن ملف محاربة الإرهاب والتطرف وتحقيق مصالح كُلًا من مصر والإمارات فيما يخص التنمية والتقدم الحضاري والازدهار.
شمه البلوشي

وقالت: «زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر رسالة بأن الإمارات كانت ومازالت تدعم مصر فهذا واجب الأخوة؛ فعلاقة البلدين ليست وليدة اللحظة بل علاقة تمتد لأكثر من 40 عامًا، وتحظى مكانة خاصة لدى الإمارات غرسها المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، فقد كانت مصر من أوائل الدول التي رحبت بالإتحاد ودعمته واليوم واجبنا الوقوف معها ودعمها فهي قلب الأمة العربية وصمام الأمان في منطقة الشرق الأوسط باستقرارها يستقر الوطن العربي».
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدى وصوله مطار برج العرب أمس الأربعاء، كما كان في رفقته وكبار الشخصيات والمسؤولين بقصر رأس التين بالإسكندرية.