طحنون بن زايد.. كيف احتفل الإماراتيون بعيد ميلاد «مهندس الأمن» بالإمارات؟

بعد يومين من احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني ال47، والذي شهد احتفاء كبيرًا سواء بداخل الإمارات أو عدد من الدول العربية والخليجية، تحلّ اليوم ذكرى عزيزة على قلوب الإماراتيين.
ويحتفي الإمارتيون اليوم الموافق 4 من ديسمبر بعيد ميلاد مستشار الأمن القومي الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد، والذي يعتز به الشعب الإماراتي كثيرًا ما ينعكس من إشاداتهم به في كثير من المواقف التي تثبت وطنيته وحبع للإمارات قيادو وشعب إلى أبعد حدّ.
الشيخ طحنون أعرب عن حبه وتقديره لحكيم العرب ومؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال الإحتفال باليوم الوطني الذي شهدت الإمارات الإحتفال به منذ أيام، وقال بحسب «البيان» الإماراتية: «اليوم الوطني ال47 يأتي في عام زايد لتتعاظم في قلوبنا مشاعر الحب والوفاء والولاء للوطن وقيادته وتاريخه ولتظل محفورة في وجداننا أبد الدهر»، مؤكدًا خلال كلمته بهذه المناسبة السنوية على أن الثاني من ديسمبر يُجسد معاني عظيمة في قلب كل الشعب الإماراتي مواطنين ومقيمين على أرض الإمارات.
مكانة الشيخ طحنون بدت واضحة عبر تغريدات الإماراتيين عبر حساباتهم الرسمية على موقع التدوينات القصيرة، تويتر اليوم في مناسبة عيد ميلاده. وقال الكاتب الإماراتي، محمد تقي: «في مثل هذا اليوم للأمجاد ذكرى باسم طحنون الفخر دايم تنوّه.. كل عام وأنت بألف خير يا سيدي».

وأشار محمود السهلاوي إلى تزامن يوم ميلاد الشيخ طحنون بعد أيام قليلة من الإحتفال بذكرى الإتحاد ال47، وقال: «في الرابع من جيسمبر من عام 1971 وبعد يومين من قيام إتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وُلد الرجل المبارك سيدي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة.. هقلية متنوعة بين الاقتصاد والسياسة والرياضة والثقافة.. حفظ الله سيدي بو زايد».

وتمنى الكاتب الإماراتي، علي الحمادي للشيخ طحنون من الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويمدّ في عمره ويديمه ذخر للإمارات، على حد تعبيره.

هذا وأشاد الحساب الإماراتي الشهير، أبناء زايد بالشيخ طحنون واصفًا إياه ب«مهندس الأمن» في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الكاتب الإماراتي، أحمد عبيد: «كل عام وأنت بخير يا بوزايد وعسى أيامك كلها فرح وسرور».

كما أهدى الشاعر الإماراتي، حسان العبيدلي قصيدة للضيخ طحنون إحتفالًا بهذه المناسبة، بعنوان «سمو المرجلة».