كلما زادت الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني مدعوما من التحالف العربي، سعت منظمات حقوقية دولية لتشويه تلك الانتصارات عبر نشر شائعات حول تلك الانتصارات، والزعم بحدوث اختراقات حقوق الإنسان، وهي تلك المنظمات التي لم تهاجم الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثيين في اليمن، وتجنيدهم للأطفال والمدنيين في المعارك. تقارير المنظمات المشبوهة التحالف العربي، وضع حدا لتلك الشائعات التي سعت تلك المنظمات لترويجها، وهو ما أكده المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، الذي نفى كافة الأكاذيب التي أطلقتها تلك المنظمات الحقوقية الدولية وخلال مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور أحمد المنصور، أكد أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تستخدم المباني التجارية كثكنات عسكرية. توافق عمليات التحالف العربي مع القانون الدولي المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، أشار في المؤتمر الصحفي، إلى أن الإجراءات التي اتخذها التحالف العربي في عمليات القصف تنسجم مع القانون الدولية.
في سياق متصل، أكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن مقاتلات التحالف العربي تدمر عددا من الدبابات التابعة لميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة. انتصارات الجيش اليمني وأضاف الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي يحرر قرية بني فاضل أولى قرى مديرية حيران في محافظة حجة. في سياق متصل، واصل الجيش اليمني، انتصاراته في عدة محافظات يمنية، حيث أعلن الجيش اليمني، عبرم وقعه الرسمي، تمكنه من السيطرة على قرية بني فاضل أولى قرى مديرية حيران بمحافظة حجة الحدودية مع المملكة العربية السعودية. وكانت مصادر يمنية أكدت أن أهداف الأولى للعملية تحققت من خلال تدمير المواقع الاستراتيجية للحوثيين، والتى سهلت عملية تقدم الجيش اليمنى والتحالف عبر عدة محاور، بعد نحو 24 ساعة من تقدم في محافظة الحجة إثر سيطرة الجبش اليمني على جبل الشبكة وقطع إمداد الحوثيين بين مديرية حرض وبين محافظة صعدة، حيث وتعكس الانتصارات العديدة للجيش اليمني بدعم من التحالف العربي، إحداث تطور جديد على المعركة في ظل تدهور الحالة النفسية وهروب الكثير من المسلحين التابعين للميلشيات الحوثية من مواقع الاشتباك.
