تحالف ثلاثي استراتيجي للفوز بمشروع السعودية النووي.. هل يتحقق حلم المملكة قريبًا؟

في تحالف استراتيجي جديد بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والإمارات، يسعى الثلاثي للفوز بعقد لإنشاء محطة الطاقة النووية بالمملكة العربية السعودية.
وتعتزم سول (عاصمة كوريا الجنوبية) بحسب وكالة الأنباء الكورية «يونهاب» مناقشة التعاون مع واشنطن، وتعزيز التعاون الاستراتيجى بين صناعتى الطاقة النووية بين البلدين فى القطاع الخاص حيث أنها الأكثر واقعية مقارنة مع التعاون مع فرنسا وروسيا والصين.
وكانت وزارة الطاقة الكورية الجنوبية أعلنت أن مؤسسة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو)، توجد ضمن القائمة القصيرة التي ستتنافس على المشروع النووي السعودي، حيث تضم القائمة القصيرة أيضا الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا حسبما ذكرت الوزارة.
ومن المتوقع وفقًا لبيان وزارة الطاقة الكورية الجنوبية أن يتم اختيار الشركة الفائزة بالمناقصة سنة 2019، حيث تعتزم الرياض إنشاء عدد من المحطات النووية، فوفقًا لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير فأن السعودية تنظر حاليا إلى عدد من البلدان، التي لديها التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، وتنظر في جدوى بناء مفاعلات نووية للإنتاج الطاقة حتى تتمكن من الخروج من عباءة النفط وتصدير الطاقة مجددا وزيادة إيرادات الدولة.
وتسعى السعودية وهي أكبر منتج للبترول في العالم، بناء منشأتين نوويتين بهدف تنويع مصادر الطاقة الخاصة بها، وإذا فازت كوريا الجنوبية بالمناقصة، فإنها ستكون ثاني اتفاقية خارجية لهذا البلد، وفي 2009 فازت شركة كيبكو الكورية الجنوبية للطاقة باتفاق يخص المشروع النووي الإماراتي، بقيمة تفوق 18 مليار دولار، لبناء أربع محطات نووية.

وتعد كوريا الجنوبية خامس أكبر مستخدم للطاقة النووية في العالم، وهي تسعى إلى تصدير مفاعلاتها النووي إلى الخارج، وقررت سول ايضا التعاون مع الإمارات فى المشروع النووى السعودى على أساس الثقة بين البلدين التى تم وضعها بفضل إنشاء محطة براكة بنجاح.
وسوف تنظم صناعة الطاقة النووية مثل شركة كوريا للطاقة الكهربائية عروض متنقلة فى السعودية فى النصف الثانى من هذا العام للتعريف بامتياز محطات الطاقة النووية الكورية الجنوبية.