تتعمد الولاياتالمتحدةالأمريكية، في كل موقف أن تظهر انحيازها السافر لإسرائيل، وتدافع عن عدوانها ضد الشعب الفلسطيني بكل الطرق، كان أخرها إعلان واشنطن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان الدولي. تأتي خطوة الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان الدولي، بعد أن استنكر المجلس عدة مرات الممارسات الإسرائيلية ضد الشعبا لفلسطيني، كان أخرها إقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على مواجهة مسيرات العودة التي نظمها الفلسطينية والتي تسببت في سقوط عشرات الشهداء والجرحى. وخلال الساعات الماضية، أعلنت نيكي هيلي، سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الأممالمتحدة، انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان الدولي، زاعمة أن واشنطن انسحبت من مجلس حقوق الإنسان ، بعدما لم تتحل أي دول أخرى بالشجاعة للانضمام إلى معركتها من أجل إصلاح المجلس الذي وصفته أنه منافق وأناني. الخطوة الأمريكية، جاءت بعد ساعات قليلة فقط من تأكيد صحف عبرية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستعلن الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان الدولي، نظرا لموقف الأممالمتحدة الرافض للممارسات الإسرائيلية. وكانت الأممالمتحدة صوتت في وقت سابق، وبالتحديد في ديسمبر العام الماضي، ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.