أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي، الأربعاء، انسحاب الولاياتالمتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متهمة هذه الهيئة الدولية بأنها «مستنقع للتحيزات السياسية». وقالت هايلي: «نحن نتخذ هذه الخطوة لأن التزامنا لا يسمح لنا بأن نظل أعضاء في منظمة منافقة وتخدم مصالحها الخاصة وتحوّل حقوق الإنسان إلى مادة للسخرية». وزعمت أن انسحاب بلادها جاء لعدم تحلي أي دول أخرى «بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا» من أجل إصلاح المجلس «المنافق والأناني». وقالت هيلي «بفعلنا هذا، أود أن أوضح بشكل لا لبس فيه أن هذه الخطوة ليست تراجعاً عن التزاماتنا بشأن حقوق الإنسان».