يرى المهندس خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى السابق، أن موافقة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، على تعديلات اللجنة الأولمبية الدولية بقانون الرياضة الجديد، وفى مقدمتها إلغاء بند الثمانى سنوات، يُعد انتصارًا لمجلس الأهلى السابق برئاسة حسن حمدى، الذى خاض حربًا كبرى طوال السنوات الماضية بسبب موقفه من هذه القضية. وقال مرتجى إن مجلس حسن حمدى عانى كثيرًا بسبب مطالبته بتعظيم دور الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات، لكن الكثيرين وقتها اتهموا المجلس بأنه يُدافع عن مصلحة شخصية ويتمسك بالكراسى فقط. ويُعد مرتجى أحد أكثر أعضاء مجلس الأهلى تعرضًا للهجوم الشرس بسبب الحرب التى تعرض لها بسبب موقفه من بند ال8 سنوات، حيث طالب عضو المجلس الأحمر السابق بضرورة ترك الأمر للجمعية العمومية، وهو ما أقره الاجتماع الذى عقده وزير الشباب والرياضة أمس، الأحد، مع حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ورئيس اللجنة الثلاثية. وأوضح مرتجى أن اللجنة الأولمبية الدولية أكدت صدق الأهلى فى دفاعه عن قناعاته وتفكيره البعيد ودرايته التامة باللوائح المعمول بها فى كل دول العالم المُتقدم رياضيًا، وكذلك لوائح الميثاق الأولمبى. وأكد أن بند ال8 سنوات لم يُلغى حتى الآن رسميًا، لكنه أصبح من حق الجمعية العمومية للأندية والاتحادات الرياضية وهو ما طالب به الأهلى مرارًا وتكرارًا، فلابد لأعضاء الجمعية العمومية أن يكون لهم الكلمة العليا فى إدارة ناديهم بما لا يُخالف اللوائح الدولية. ووجه عضو مجلس الأهلى السابق نقدًا للكثيرين داخل الشارع الرياضى الذين وجهوا هجومًا لمجلس الأهلى السابق بسبب هذه القضية، وتساءل مرتجى: اين ذهب هؤلاء..ولماذا إختفوا ولم نسمع لهم صوتًا رغم أنهم ملأوا الدنيا ضجيجًا بتصريحاتهم العنترية وهجومهم العنيف ضد مجلس الأهلى السابق واتهمونا بالسعى وراء مصالحنا الشخصية، وقالوا إن بند ال8 سنوات خط أحمر لا يجب المساس به، واتهموا الأهلى بالخيانة لأنه "يستقوى" بالخارج. وأكد عضو لجنة الأندية بالفيفا أن النادى الأهلى دائمًا ما يكون لديه كوادر إدارية قادرة على فهم ما يدور فى الخارج، وهو ما يتواجد أيضًا فى المجلس الحالى الذى يقوده المهندس محمود طاهر حيث نجح هو الأخر فى تحقيق طفرة هائلة فى النادى سواء على صعيد الإنشاءات أو الفرق الرياضية المختلفة وغيرها من أمور التسويق والإدارة الناجحة محليًا وقاريًا بل وعالميًا. واختتم مرتجى الذى يشغل أيضًا منصب عضو لجنة الأندية بالاتحاد الدولة لكرة القدم، تصريحاته قائلًا: أشعر براحة تامة حاليًا لأن الجميع تأكد من إننا لم نكن نُفكر فى مصلحتنا الشخصية..فقط كنا نستطلع المستقبل كوننا فى الأهلى دائمًا ننظر للأمام ونستفيد من التجارب الأوربية الناجحة، لكن الآخرين لا يشغلهم سوى "الصوت العالى" ولا يعرفون شيئًا عن اللوائح.