سادت حالة من الاستياء بين العاملين بالشركة المصرية لللأقمار الصناعية "نايل سات"، بسبب استمرار حمدي منير، العضو المنتدب للشركة، في منصبه رغم اتهامه في قضايا استيلاء وإهدار للمال العام أثناء فترة توليه رئاسة قطاع الهندسة الإذاعية بماسبيرو قبل سنوات. وأبدى العاملون غضبهم من صمت عصام الأمير رئيس الاتحاد على ذلك، وعدم تصعيد الأمر لرئيس الوزراء لاتخاذ قرار بإقالته من منصبه بسبب إحالته للمحاكمة في تهم الإهدار والاستيلاء على أموال الدولة. يذكر أن المستشار ناجي عبدالحميد العتر، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، أمر بإحالة رئيس قطاع الهندسة الإذاعية الأسبق للمحاكمة؛ لارتكابه جريمة الاستيلاء على ماكينة شرائط. وأكدت تحقيقات ياسر الهواري، رئيس النيابة، أن "حمدي محمد منير"، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية الأسبق، لم يؤد العمل المنوط به بدقة وأمانة وسلك في تصرفه مسلكًا لا يتفق وتأدية الخدمة العامة وخالف القواعد والأحكام المالية المنصوص عليها بلوائح الاتحاد، وارتكب ما من شأنه المساس بمصلحة مالية بجهة عمله بأن استولى على ماكينة الشرائط، ماركة سوني 30 جي، رقم 13268 تتجاوز قيمتها 13 ألف دولار، عهدة الإدارة المركزية لمشروعات الاستوديوهات من داخل كنترول ستوديو أم كلثوم. وتبين من مذكرة النيابة خروج ماكينة الشرائط بمعرفة حمدي منير، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية الأسبق، الذي لم يُعدها، وانتهت التحقيقات إلى إحالة المتهم للمحاكمة.