يسعى تنظيم الحمدين، لمحاولة إنقاذ تفسه من الأزمة الاقتصادية التي يعيشها بعد استمرار المقاطعة العربية لدول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، للدوحة للشهر العاشر على التوالي. ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن وكالة "بلومبيرغ" الأميركية تأكيدها فشل محادثات لدمج ثلاثة مصارف قطرية، نتيجة اختلاف المساهمين الذين يشملون رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم آل ثاني، حول السعر.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن انهيار الاتفاق المبدئي بشأن التسعير توصل إليه مصرف الريان وبنك بروة وبنك قطر الدولي أواخر العام الماضي، والمناقشات معلقة حاليًا وليس من الواضح ما إذا كان سيتم إحياء الصفقة، لافتا إلى أن قطر بدأت محادثاتها في ديسمبر 2016 لإنشاء أكبر بنك متوافق مع الشريعة وثالث أكبر بنك إسلامي في الشرق الأوسط بأكثر من 178 مليار ريال (49 مليار دولار) من الأصول.
ولفت الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن البنوك تستهدف استكمال عملية الدمج بنهاية عام 2017، متابعة: قبل أن تتعثر الصفقة، كان المساهمون يخططون لأن يشتري مصرف الريان بنك بروة، ومن ثَمَّ يدمج بنك قطر الدولي، والكيان المدمج يمكن أن تصل قيمته السهمية إلى ما يزيد عن 10 مليارات دولار.