أعلن «قصر الإليزيه» أن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون أجرى، اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكد خلاله رغبة «باريس» العمل مع «موسكو» حول الملف السوري، وتعزيز الحوار مع كل القوى المعنية لبدء عملية سياسية لها مصداقية، وتكثيف العمل الإنساني لمساعدة السكان المدنيين. وأكد ماكرون، خلال الاتصال، «الإطار الشرعي» للضربة العسكرية التي شنتها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد القدرات الكيميائية للنظام السوري. وأشار إلى أنه كان يتعين توحيد الجهود لوضع حد للبرنامج الكيميائي السوري، وما أسماها «انتهاكات النظام» ضد شعبه، بحسب الإليزيه. وأوضح أن الجهود التي تبذل حاليا داخل أروقة مجلس الأمن الدولي ترمي إلى توحيد المجتمع الدولي، وتحمل المسؤولية بشكل جماعي لاستعادة السلام في سوريا.