عقبات تواجه اللقاء المرتقب بين "ترامب وكيم جونج أون".. وهذا ما سيفعله الرئيس الأمريكي حال فشل الاجتماع

يشغل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، اهتمامات الصحف العالمية، في ظل مخاوف عالمية من عدم التوصل لاتفاق حول نزع السلاح الننوي خلال اللقاء.
في هذا السياق، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن من أبرز العقبات التي تواجه اجتماع القمة المحتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، هو مجرد الوصول إلى هناك، حيث مكان اللقاء.
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أنه في الوقت الذي يهتم المسؤولون بالترتيب لذلك الاجتماع، يظل الموقع الذي قد ينعقد فيه محل تساؤل، إذ من غير الواضح ما إذا كان أسطول طائرات الزعيم الكوري، التي تعود إلى الحقبة السوفيتية قادرةً على التحليق به أكثر من بضعة آلاف من الأميال من كوريا الشمالية.
ونقلت الوكالة الروسية، عن مسؤول سابق في جهاز الاستخبارات الأمريكي، يدعى سو مي تيري، قوله : نعلم أن زعيم كوريا الشمالية يمتلك طائرة، لكنها قديمة جدا، لا أحد يعرف ما إذا كانت تعمل.

ولفتت الوكالة الروسية، إلى أنه منذ تولي زعيم كوريا الشمالية السلطة في عام 2011، لا يُعرف أنه قد طار خارج بلاده، مما يضفي مزيدا من التعقيد على اجتماع قمة مشحون وغير مؤكد.

وذكرت الوكالة الروسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد تفاؤله بشأن قمته المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إلا أنه هدد بمغادرتها في حال عدم نجاحها، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي أكد أنه في حال اعتقاده بأن القمة لن تنجح، فلن يعقدها، وفي حال عدم نجاحها، فسيغادرها.

ولفتت الوكالة الروسية، إلى أن الرئيس الأمريكي علق على اللقاء المرتقب قائلا: أتمنى أن أحظى باجتماع ناجح للغاية، وإذا كنت لا أعتقد أن القمة ستنجح… فلن نقيمها.. لن نقيمها، وإذا كنت أعتقد أن الاجتماع لن يكون مثمرا، فسوف أغادره بكل احترام، وسأواصل ما نقوم به أو ما سيستمر، ولكن هناك شيء سيحدث، لأنني أحب أن أكون مرنا.

وذكرت الوكالة الروسية، أن تصريحات دونالد ترامب السابقة، جاءت خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد بينه وبين رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي، اليوم الخميس في نادي مارمغو لاغو، في ولاية فلوريدا الأمريكية.