الاقتصاد القطري يدفع ضربة دعم تميم للإرهاب.. وتحذيرات لترامب من تنظيم الحمدين

تعاني الدوحة من أزمات متتالية منذ إعلان الرباعي العربي مقاطعة قطر في 5 يونيو الماضي، في الوقت الذي فضح معهد أبحاث أمريكي، دعم قطر للإرهابيين في المنطقة العربية، محذرة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من استمرار التحالف مع تنظيم الحمدين، فيما لا زالت الخسائر الاقتصادية تنهال على الدوحة حتى الآن.

ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن وكالة رويترز، تأكيدها إقدام شركة ميزوهو سيكيوريتيز اليابانية على الانسحاب من دورها كمسؤولة عن سندات مقومة بالدولار الأمريكي التي عرضتها قطر للبيع الأسبوع الماضي في أحدث علامة على أن البنوك الدولية تشعر بالقلق من القيام بأعمال في قطر.

وذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة أصدرت 12 مليار دولار من السندات الأسبوع الماضي، في أول عملية بيع للديون الدولية منذ المقاطعة العربية لها، فيما قال البنك القطري إنه يمكن لشركة ميزوهو أن تؤكد أنها كانت مسوقًا لصفقة السندات المقومة بالدولار الأمريكي في دولة قطر، ولكنها انسحبت من الصفقة، ونظرًا لسرية العميل، لا يمكننا تقديم مزيد من التعليقات حول هذه المسألة.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن معهد American Media Institute Newswire، تأكيده أنه إذا ظلت قطر حليفة للولايات المتحدة الأمريكية، فإن واشنطن ستخسر الحرب على الإرهاب.
وأشار المعهد الأمريكي، إلى أن قطر تعد مقر للقاعدة الجوية الأمريكية التي تصيب طائراتها بدون طيار أهدافا إرهابية في أفغانستان والعراق وسوريا، لكن قطر ترعى العديد من المتطرفين الذين تقصفهم أمريكا.
وأوضح معهد الأبحاث الأمريكي، وفقا لما ذكره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة تؤوي الأعضاء الرئيسيين في جماعة الإخوان التي تعد بوابة تقريبًا لكل منظمة إرهابية إسلامية عنيفة في العالم حاليا، وكذلك استضافت الدوحة والعديد من قادتها مثل خالد شيخ محمد ، مخطط هجمات 11 سبتمبر ، التي تمولها قطر من خلال وظيفة حكومية في عام 1996 ، وهناك العديد من هذه الأمثلة، فلا عجب في أن الجنرال المتقاعد الآن والد، الذي افتتح القاعدة الجوية الأمريكية في قطر، يدعو علانية لإغلاقها.