وزع «سامح أبوزيد » رئيس جمعية شباب مصر بفرنسا شعاراً يحمل صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي وعبارة «أربع سنوات قادمة مع السيسي » ردا على جماعة شعار جماعة الإخوان الإرهابية الذي تستخدمه في كل مناسباتها. وقال " سامح أبوزيد " إن فكرة الشعار جاءت له من خلال رصد الادعاءات التي ترفعها جماعة الاخوان الارهابية في فرنسا ، وكان آخرها في المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين الذي يعقده اتحاد المنظمات الاسلامية بفرنسا والتابع لجماعة الاخوان ، وذلك حين شاهد الاخوان يروجون لهذا الشعار في الاعلام الفرنسي ويحاولون تشويه صورة الدولة المصرية وقيادتها بادعاءات المظلومية والاضطهاد ، بينما هم في الحقيقة قتلة ومجرمون وأول من حمل السلاح وأطلق الرصاص في اعتصام رابعة حين سقط اول شهيد من قوات الشرطة وهو ما كشف عن عدم سلمية الاعتصام حين ذاك ووجود أسلحة مع المعتصمين .
ولفت«أبوزيد » فى تصريحات خاصة إلى إن الفكرة جاءته بتصميم هذا الشار للتأكيد على حب المصريين للقيادة السياسية وأنهم يدعمون رئيسهم الذي يعمل من أجل البناء بينما الاخوان يهدمون ، ويحاوب الارهاب في حين أنهم أصله ومحضنه ومصدر تفريخه ، ويصدر الرئيس دائماً صورة جيدة لمصر للخارج في كل لقاءاته وسفرياته بينما الاخوان يشوهون سمعة مصر وسيرتها ، وهو الأمر الذي كان دافعاً على توصيل رسالة من خلال الشعار للاعلام الخارجي " أن المصريون يقفون خلف الرئيس «عبد الفتاح السيسي » خلال السنوات الأربع القادمة لجهوده في الحرب على الارهاب والبناء والتعمير واصلاح التعليم والقضاء على الفساد والاهتمام بقطاعات المرأة والشباب والمصريين بالخارج والأقباط .
أفاد «أبوزيد » أنه قام بطبع كميات كبيرة من الشعار وسوف يقوم بتوزيعها في فرنسا وفي كل الدول الاوروبية التي سيسافر اليها ويشارك في مؤتمرات بها للتأكيد على دور الرئيس " عبددالفتاح السيسي " في اعادة الدولة لمصارها الصحيح واعادتها من يد التنظيمات الارهابية التي كادت أن تنجرف بها الى مستقبل مظلم وتحولها الم دولة فاشلة ومحضناً للتنظيمات الارهابية المقاتلةرالتي كانت ستؤهلها لحمل السلاح ضد أوروبا .
قال « أبوزيد » إن جماعة الاخوان الارخابية تستخدم كل قوتها وتحشد كل طاقاتها لتشويه الدولة المصرية في دول أوروبا وتنشط في فرنسا لعمل مؤتمرات تحرض على القيادة الشياسية والشرطة والقوات المسلحة ، وهو مايدخل ضمن مشروع تدمير الدولة الذي تتبناه الجماعة وينفذه التنظيم على كافة المستويات مدعوما بدول وقوى كبرى.
