قالت صحيفة الإندبندت، اليوم: إن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولاياتالمتحدةوكينيا، مكن كينيا مؤخرّا من الحيلولة دون هجوم على برلمانها. جدير بالذكر، أن الهجوم الدامى الذى شنته حركة الشباب المجاهدين الصومالية، أمس الخميس، على جامعة كينية "غاريسا" بشمال شرق كينيا، أسفر عن مقتل 147 شخصّا، حسب أرقام رسمية أصدرتها هيئة حكومية بكينيا. وقال وزير الداخلية الكينى جوزيف نكاسيري، للصحفيين: "للأسف فقدنا عددّا من الأشخاص، ولم نتأكد تماما، ولكن العدد هو سبعون طالبّا تقريبا، كما أصيب 79، حالة، تسعة منهم خطيرة"، وأضاف أن نحو خمسمائة من بين 815 طالبّا بات مصيرهم معروفا. وأوضح وزير الداخلية للصحفيين أن أربعة من مقاتلى حركة الشباب قتلوا أثناء الهجوم الذى شنته القوات الكينية على المبنى الأخير الذى تحصن داخله المسلحون لأكثر من 12 ساعة، وأن 90% من الخطر قد زال، غير أنه حذر من أن عمليات التمشيط ما زالت مستمرة. وتحت عنوان "واشنطن تشن هجوما غير معلن على الإرهاب فى الصومال" قالت الكاتبة "كاترينا ستيوارت" فى نفس الصحيفة، إنه عندما قتل عدنان جرار، مدبر الهجوم على مركز وستغيت للتسوق فى نيروبى فى سبتمبر 2013، فى هجوم لطائرة أمريكية بدون طيار، كان أحدث القتلى فى حرب أمريكية لا يعلن عنها كثيرا على جماعة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة. صرح المسئولون الأمريكيون آنذاك إنه قيادى فى وحدة للعمليات الخارجية التابعة لجماعة الشباب الإسلامية، التى نفذت هجوم ويستغيت الذى راح ضحيته 67 شخصّا. وشنت واشطن تسع هجمات على حركة الشباب الصومالية فى عام 2011، وكان من أبرز أهدافها هو "أحمد عبدى جودان" زعيم الحركة، على حد قول الكاتبة.