في جمعتي «يوم الأرض والكاوتشوك».. 24 شهيدا فلسطينيا و2470 مصابا ب«مظاهرات العودة»

في 30 مارس الماضى، احتفل الشعب الفلسطيني بالذكرى ال 42 ليوم الأرض، فقد اندلعت المظاهرات على السياج الفاصل بين غزة ودولة الاحتلال، وارتفع عدد الشهداء آنذاك إلى 16 شهيدًا، و1400 مصاب، الأمر الذي دفع جامعة الدول العربية إلى إدانة اعتداءات جيش الاحتلال.
وعقب مرور 7 أيام، تابع الفلسطينيون انتفاضتهم ضد اضطهاد جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما عرف ب«جمعة الكاوتشوك»، وهذا ما دفع جيشا الاحتلال إلى الاستمرار في التصعيد ضد المظاهرات في قطاع غزة، والإعلان عن استخدام الرصاص الحي في مواجهة المظاهرات الفلسطينية على الحدود، وهو ما أسفر عن وقوع 8 شهداء فيما بلغ عدد المصابين 1070 فى إحصائية غير نهائية.
الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، قال فى بيان، إن 1070 مواطنا وصلوا إلى المستشفيات والرعاية الأولية والنقاط الطبية منها 551 مصابا فى الرعاية والنقاط الطبية، و442 مصابا فى مستشفيات الوزارة، و77 فى المستشفيات الأهلية، ومن الإصابات 12 سيدة و48 طفلا، مضيفا أن 25 إصابة وصفت بالخطيرة و239 بالمتوسطة و156 بالطفيفة.
في المقابل عمد أوفير جندلمان، المتحدث باسم مكتب رئيس وزراء إسرائيل للإعلام العربي، إن احتفالات قيادات الشعب الفلسطيني بذكرى يوم الأرض، لم تكن مظاهرات سلمية.
وأكد خلال حواره مع إذاعة مونت كارلو الدولية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حذر حماس من أي إرهاب أو اعتداءات باستخدام الأسلحة أو الحجارة، لكن حماس تريد التصعيد ضدها، ونحن على استعداد كامل لهذا الأمر - على حد زعمه.
واعترف" جدلمان"، خلال إجابته عن إذ استمرت المظاهرات على الحدود، فهل سيستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قتل المتظاهرين؟، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل الفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت المياه العادمة لمحاولة إطفاء الإطارات المشتعلة شرقي قطاع غزة، في الوقت الذي نجح فيه دخان الإطارات المطاطية في حجب الرؤية لدى قناصة الاحتلال على حدود غزة الشرقية.
واندلعت مواجهات جديدة بين الفلسطينيين، وقوات الاحتلال في منطقة المنطرة في بلدة كفر قليل جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
مسيرة العودة
وأصيب شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال أثناء مشاركتهم بفعاليات الاعتصام السلمي لمسيرة العودة الكبرى شرقي خانيونس، فيما نقلت الطواقم الطبية الإصابات أثناء مشاركتهم بفعاليات الاعتصام السلمي لمسيرة العودة الكبرى شرقي خانيونس.
كما استشهد الشاب الفلسطيني، مجدي رمضان شبات، شرقي غزة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركته بفعاليات مسيرة العودة الكبرى.