وجهت المملكة العربية السعودية، ضربة كبرى للدوحة، بعد إعلان عن مشروع سياحي متكامل سيكون له تأثير سلبي على تنظيم الحمدين خلال الفترة المقبلة. ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "سبق" السعودية، تأكيدها أن السعودية ستدشن مشروعا سياحيا متكاملا على طول الحدود مع قطر، وسيتم تحالف استثماري سعودي يضم 9 شركات، وفي انتظار الموافقة الرسمية عليه وصدور التراخيص اللازمة، على أن يبدأ التنفيذ المتوقع اكتماله خلال 12 شهرا فقط.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن التكلفة المبدئية للمشروع قدرت ب 2.8 مليار ريال، وسيتم حفر قناة بحرية عملاقة تبدأ من مدينة سلوي إلى خور العديد، بحيث يكون امتداد الساحل الشرقي للسعودية كاملًا وغير منقطع باعتبار أن الحدود مع قطر البالغة 60 كم هي الجزء البري الوحيد الذي يقطع هذا الامتداد مما يعيق التجارة البينية، وخطط التطوير السياحي للمنطقة ذات الحيوية كونها مركز ربط لدول الخليج العربية.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الخسائر الاقتصادية تعصف بالاقتصاد القطري، فيما أقدمت وزارة الصحة القطرية على وقف إرسال المواطنين للعلاج في الخارج. من جانبه علق خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، على الخطوة السعودية قائلا:" قناة سلوى البحرية رسالة مفادها : إلى يبيعنا برخيص بتراب ينباع، تميم اختار شريفه مبروك وحن اخترنا إخوانا واهلنا في الخليج وغصبن عن تميم وابوه سنعيد قطر الى اَهلها.
وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية، عبر حسابه على "تويتر" : قريبا قطر تتحول إلى جزيرة بعد تنفيذ المشروع السياحي الضخم على طول الحدود القطريه السعوديه، انا شخصيا سأزور هذا المشروع الجذاب.