"سعد الدين إبراهيم "عادة ما يحاول أن يتصدر المشهد، بإعتباره مدافعاً عن الحقوق والحريات والمطالبة بالديمقراطية، إلا إنه في حقيقة الأمر يسخر أبحاث مركزة لنسج مشاهد مغلوطة عن حقيقة الأوضاع الداخلية، وكتابتها بريشية فنية مترجمة لينقلها إعلام الغرب، عن مركز في ظاهرة الوطنية وفي باطنة الخيانة. الوجة الحقيقي لسعد الدين إبراهيم، ظهر مع حفنة دولارات لوحت بها أجهزة مخابراتية، بغرض قبول سعد الدين لقيام بمهام عبد المنعم أبو الفتوح، الذي ألقت الأجهزة الأمنية،عليه منذ شهرين تقريبا علي خلفية إتهامه بالإنضمام لجماعة أسست علي خلاف القانون. سعد الدين إبراهيم البالغ من العمر ثمانون عاماً، يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيته المصرية يعتبره البعض من أقوى الدعاة إلى الديموقراطية في العالم العربي لأنة يجيد الإتصالات مع مؤسسات دولية داخل منطقه اليورو وداخل امريكا وليس لدية موانع من السفر ولدية الحنكة لشرح وجهات نظر من يدفع أكثر تحت شعار الديمقراطية هذا بخلاف محاضراتة التي يجوب بها دول العالم حتي إسرائليي نفسها كشفت مصادر من داخل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية عن عقد لقاء مع الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون ضم عددا من القيادات والرموز الإخوانية الدولية بهدف إقناعه بتولى ملف الخطة الإعلامية لتشويه الدولة المصرية فى الصحف والمجلات والقنوات العالمية أخرهم إجتماع عقدة من شهرين في أمستردام واجتمع مع أثنين من مكتب التنظيم في لندن( كريكلود ) ليكون بديلا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والذى احبطت الدولة المصرية مخططاتة ورصدت تحركاتة بالداخل والخارج وبات " كرت محروق " لدي هذا التنظيم المسلح. وأوضحت المصادر أن سعد الدين أسند إلية التنظيم ملف الاعلام السياسي الدولي و سيعتمد علي ثلاث محاور إستهداف الاقليات ( الأقباط) و القبض علي عناصر جماعة الاخوان و تصعيد نغمة الاعتقال بشكل كامل في أوساط العناصر الأخوانية والنشطاء وعناصر 6 إبريل لتصعيد شعار ( تراجع الحريات ) كما تشمل مهام سعد الدين إبراهيم الترويج لإتساع دائرة الفقر بمصر في القري والنجوع وعمل أبحاث عن طريق المركز الذي يديرة بنتائج ومؤشرات وهمية حول نسبة الفقر والبطالة وإنتشار الأمراض والأمية بين البسطاء بالقري والنجوع وتكليفة بالظهور علي القنوات الأجنبية والأخوانية بكثافة خلال الفترة القادمة للتحدث عن الأوضاع السياسية والأجتماعية والأقتصادية وسيزعم تراجعها في مصر. وأستكملت المصادر أنة من ضمن مهام سعد الدين إبراهيم الجديدة إعداد تقاير بحثية عن الشباب المقبوض عليهم بالسجون والتواصل مع أسرهم للتشكيك في قانونية القبض عليهم وقانونية حبسهم والتشكيك في الأحكام القضائية الصادرة ضدهم لإحراج أجهزة الأمن المصرية هذا كله بهدف الضغط للإفراج عن هؤلاء الشباب إما بعفو رئاسي أو إفراج شرطي وختمت المصادر أن إستخدام التنظيم الدولي لشخصية كسعد الدين إبراهيم جاء بعد إقرارة لخطة تغيير شاملة داخل التنظيم في عدة ملفات من بينها ملف الإعلام حيث قام التنظيم الدولي حسب مصادرمؤكدة تمويلا ضخماً في المرحلة القادمة من الخارجية القطرية وإستهداف مصر والسعودية تحديدا ولهذا تم الإتفاق علي نقاط لتطوير المنصات الإعلامية التي ستنطلق من إسطنبول وملامح التطوير إنشاء فرع لقناة الشرق للجاليات العربية داخل لندن وأمريكا وإسناد ملف الإعلام الدولي للقيادي عزام سلطان التميمي وهو نائب رئيس مكتب التنظيم بلندن وهو فلسطيني حاصل علي الجنسية البريطانية لإدارة هذا الملف من لندن وإنشاء مركز العدالة القانونية بشمال شلارق لندن علي غرار مكتب العدالة القانونية بنيويورك حتي يكون هناك مكتبان للتنظيم مكتب للتاصل مع البيت الأبيض ومكتب يتواصل مع الإتحاد الأوروبي وضع ميزانيات مفتوحة للحصول علي فيديوهات تمس الأوضاع الأقتصادية داخل القري والنجوع في مصر لرسم صورة ذهنية للمجتمع الدولي بفشل مصر إقتصادياً علي أن يتم إسناد تنيفذ هذة الفيديوهات وإرسالها لندنوإسطنبول بميزانيات مفتوح يصل الفيديو الواحد لأكثر من 5 ألاف دولار . وكذا تطوير العمليات المسلحة (المواجهات الأمنية) والبعد عن المواجهة المباشرة والتركيز علي تنفيذ عمليات التفخيخ عن بعد كما تم مع مدير أمن الأسكندرية وسيتم تدريب عناصر حسب ما أكدت المصادر من محافظات مختلفة بتركيا لتنفيذ هذة المواجهة والتدريب علي تقنيات حديثة وتصعيد حالة الإحباط بفتح ملف ثروات بعض رجال الأعمال الذين يخصصوا أموالاً من ثرواتهم لمشاركة الحكومة المصرية في التشييد والبناء وإعادة الأغمار لبعض القري وتبيني جريدة الشرق من أسطنبول والتي تمول من المخابرات القطرية من وحدة الأموال الساخنة داخل جهاز أمن لدولة القطري الذي يرأسة اللواء زياد الإمام الملقب بأبو فادي وتفعيل شعبة الأخوات داخل التنظيم من خلال نقل الدور الدعوي الأخوات ونقل الدروس الدعوية من المساجد إلي نقاط إلتقاء أمان كالأندية الرياضية لان الأخوان بهم أكثر من 80 ألف عضو بأندية مصر الكبري بعيداً عن الملاحقات والرصد الأمني .