الحلقة تضيق على تنظيم الحمدين.. الشهر التاسع على المقاطعة العربية للدوحة.. والاحتياط النقدي القطري في خطر

تواصل الدوحة تعقيدها لأزمتها مع الدول العربية، بعد دخول أزمة المقاطعة العربية للدوحة شهرها التاسع، وإصرار تنظيم الحمدين على الاستقواء بالجانب الإيراني والتركي في أزمته مع الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.

وذكرت صحيفة "العرب اللندنية"، أن مصر والسعودية والبحرين والإمارات، قاطعوا قطر ضمن أزمة تصاعدت واتخذت أبعادا مختلفة عن كل الأزمات التي مرت بها العلاقة بين قطر والسعودية وغيرها من دول الخليج العربي، ومصر، موضحة أن هناك أدلة متزايدة تؤكد أن أزمة الخليج أبعد ما تكون عن الحل.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت المزيد من علامات التصعيد، حيث بحثت الولايات المتحدة سبلا لتوطيد علاقاتها الوثيقة مع طرفي الأزمة الخليجية، وهناك احتمالا بأن تقوم إدارة ترامب بعقد قمة خليجية، إلا أنه بالكاد تظهر هناك الرغبة في التوصل إلى حل وسط من جانب الأطراف المتخاصمة.

ولفتت الصحيفة، إلى أنه مع مرور الوقت، تضيق الحلقة حول قطر وتتسع دائرة الاتهامات وتتضح صحة ما بنت عليه دول المقاطعة موقفها مقابل ضعف حجة قطر أمام القرائن والإثباتات التي تؤكد دورها في دعمهم الجماعات المتشددة والتخطيط لزعزعة الاستقرار في دول عربية عديدة.

وأوضحت الصحيفة، أن تطور الأزمة أدى إلى حالة احتقان داخلية لم تعد تنفع في تهدئتها التصريحات وجولات أمير قطر تميم بن حمد ووزير خارجيته الشيخ عبدالرحمن آل الثاني لدول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن حل للأزمة، وهو ما لن يجده هناك، لأن الحل خليجي داخلي، متابعة أنه في الوقت الذي تشكل فيه الأزمة بين رباعي المقاطعة من جهة والدوحة من جهة أخرى تحديا خطيرا على استقرار الحكومة القطرية، وخاصة بالنظر إلى خطابها وتصرفاتها، فإن الاستقرار الاقتصادي الذي توفره الاحتياطات المالية الضخمة والذي يعتمد عليه النظام القطري في تعنته الحالي لن يبقى على حاله مع تقلص الاحتياطات النقدية نتيجة الاعتماد المفرط عليها.

في ذات السياق، قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، أن تعامل البنوك الخليجية مع العملة الرقمية سيسقطها في نفق احتيال عالمي يدخلها في أزمات مالية خطيرة.
وأضاف قائد شرطة دبي السابق، في تغريدات له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" أن دعم تنظيم الحمدين للإرهاب لن يتوقف إلإ بزوال الحمدين، وتنظيم الحمدين كان ولا يزال الشريك الرئيس في مشروع تفتيت الوطن العربي.